وزعت الشرطة في هولندا بلاغا وجهته عبر القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية عن فرار أخطر مجرم مغربي، صبيحة أول أمس الثلاثاء، من المصحة النفسية التابعة لسجن "دين دولدر"، التابعة لجهة أوتريخت.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على هذا المجرم المسمى علي بنهادي، ويبلغ 23 عاما، سنة 2010 بعد ارتكابه لجريمة قتل بشعة اهتز لها السكان والتجار في أمستردام، ذهب ضحيتها بائع للمجوهرات هولندي يدعى فريد هوند.

وبحسب الشرطة الهولاندية، فإن المغربي الفار يعاني من أمراض نفسية، وهروبه بدون الأدوية التي كان يتناولها يجعله أكثر عنفا، لدا توجهت المصالح الأمنية إلى عموم المواطنين والمواطنات لتوخي الحذر وتجنب مواجهته.

وتبعا لبلاغ الشرطة دائما، فإن الهارب من السجن ينتمي إلى أسرة خطيرة، تقطن في أحد، وهي من أفقر أحياء أمستردام الغربية، حيث يسكن اغلب المغاربة و الأتراك و جنسيات أخرى. وتعتقد شرطة أمستردام أنه بإمكان السجين الهارب الالتجاء إلى مقاطعة "باريسيس" أو "بوسلومر" بامستردام الغربية.

هذا، وقامت الشرطة بتوزيع كل المعطيات الشخصية والعائلية المتعلقة بعلي بنهادي حتى يتم القبض عليه بسرعة، وأن يقوم المواطنون بالإبلاغ عنه لأقرب مركز شرطة أو الاتصال بالرقم الخاص الذي وضعته المصالح الأمنية رهن إشارة الجميع.

و قد تم إلقاء القبض على بنهادي وصديقين بصعوبة في الطريق السيار في اتجاه مدينة أرنهايم، وكان الثلاثة مسلحين بمسدسات ورشاشات بعد إخبارية توصل بها البوليس هاتفيا، تفيد بأن شبان مغاربة في الطريق إلى عملية تصفية أحد المجرمين بأمر من مجرمة هولندية خطيرة تدعى Gwenette Martha  والتي كانت هي الأخرى ضحية تصفية في عام 2014.

وقد تم أيضا القبض على أخ بنهادي الهارب، والذي كان متواطئا كذلك في تصفية شابين مجرمين ونجاة ثالث بأعجوبة. وقد حكمت المحكمة على اخ علي، المدعو أنوار بالسجن المؤبد٠

و لحد الآن، لم توضح الشرطة الطريقة التي تمكن بها بنهادي من الفرار.