تعرض المركز الثقافي "دار المغرب" بمونتريال لعملية سطو من طرف بعض الأشخاص. وقد أفادت بعض المصادر أن عملية السرقة تمت باستعمال المفتاح الرئيسي للمركز، بدليل أنه لم تظهر على مدخل المركز، خاصة الباب، أية علامات تخريب، أو تكسير للأقفال أو الزجاج.
هذا وذكرت المصادر نفسها أن شرطة التحقيق بمونتريال المكلفة بملف السرقة ما زالت تباشر التحقيق، ولم تتوصل بعد إلى نتائج تقودها إلى توقيف أي متهم، وبالموازاة فإن قضية اقتحام دار المغرب باستعمال المفتاح الرئيسي تشغل وتحير بال المسؤولين المغاربة.
ومعلوم أن المركز الثقافي دار المغرب، أشرفت على تدشينه الأميرة لالة مريم، وكلف زهاء 10 ملايير سنتيم، ولم يشتغل إلا أشهرا معدودة، لتوصد أبوابه نتيجة تعرض آلياته المتواجدة في الطابق الأرضي لأضرار جسيمة بسبب تسرب للمياه، وهو ما اضطر الإدارة المغربية إلى إقفاله، خوفا على سلامة الزوار، بحسب المصادر نفسها.