الأحد 22 سبتمبر 2024
سياسة

"مرقة اللحم ببطاطا" تفضح بخل بنكيران تجاه "مجاهدي" جيشه الإلكتروني

"مرقة اللحم ببطاطا" تفضح بخل بنكيران تجاه "مجاهدي" جيشه الإلكتروني

بنكيران لم يكن سخيا مع "قادة" الجيش الإلكتروني للعدالة والتنمية وهو يستضيفهم في بيته.. فلم تتعد "الوجبة" التي قدمها لهم طبقا من المرقة باللحم وبطاطا.... أوصافي. وجبة تقليدية وبسيطة وعادية مكتعمرش العين وماشي ديال رئيس الحكومة. على هاذ الحساب المغاربة أكثر كرما من عبد الإله بنكيران، فأقل ما يقدمه مواطن مغربي كيتخلص تحت "السميكَ" احتفاء بضيوفه جوج ماكلات والديسير والموناضا، أي البسطيلة بالحوت والدجاج أو اللحم بالبرقوق، وفوق هاذشي طبسيل عامر ديال الفواكه من جزر الكارايبي.. مكاين غير الأناناس والكيوي والمونغا.

الخلايا السرية لمجاهدي الجيش الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية طلعات ليهم المرقة فالراس، ودقوا دار بنكيران الكبيرة ولقاو فيها حتى هي "المرقة"... وهي رسالة واضحة من بنكيران لهاذ الدراري... "نتوما شعب ديال المرقة".

والغريب، بل المستفز في الموضوع هو كون "العارض" المفترض فيه "مايفرط"، حسب المثل الدارجي، إنما هو رئيس الحكووومة يا حسرة، وليس أي كان، بمعنى أن له من الإمكانيات ما تتيح له فرصة تقديم ما يليق بالمعروضين كأبناء الشعب قبل أي اعتبار ثان. لأنه وبصراحة المغاربة، "فاش غاتجيه" وجبتان أو حتى ثلاثة تكون عليها القيمة، خاصة وأنه ليس ممن يجهلون المتوخى في مناسبات الاستضافة، بدليل أن "عزوماته" لقيادات حزبه تشهد كل ما لذ وطاب وأحيانا ما لم تره عين أو يتذوقه لسان، ويكفي التذكير بما يعرض في خلوات "البيجيدي"، كتلك التي احتضنتها مدينة إفران بداية السنة الجارية. الأمر الذي يقود للاستفسار حول ما إذا كان رئيس حكومتنا ديمقراطيا بالفعل كما يروج أمام كاميرات التلفزات وبأبواق الإذاعات وعلى صفحات الجرائد، أم أن ذلك مجرد كلام في كلام بشعارات رنانة و"اللي فالراس ما يحيدو الما السخون".