الأحد 22 سبتمبر 2024
سياسة

"جون أفريك" تؤكد عدم تواجد الحموشي بباريس لحظة حضور البوليس الفرنسي لمقر السفير المغربي

"جون أفريك" تؤكد عدم تواجد الحموشي بباريس لحظة حضور البوليس الفرنسي لمقر السفير المغربي

بعد سيل أخبار الافتراء ولي عنق الحقائق، وكذا الشائعات المغرضة التي زعمت من خلالها، بعض المنابر الفرنسية، أنباء بعيدة عن حقيقة قضية عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني،أكدت مجلة "جون أفريك" هذا الأسبوع، عدم وجود رئيس المخابرات المغربية بباريز لحظة حلول البوليس الفرنسي بشكل مستفز لمقر السفير المغربي بفرنسا.وهو ما يعطي البرهان على زيف باقي المعطيات والمحاولات اليائسة التي أقدمت بعض المنابر الفرنسية على ركوب مغامرتها، في سعي إلى تحويل مجرمين لأصحاب حق، ووضع أصحاب الحق في موقع المتهم. إنما وقبل كل هذا وذاك، لا أحد باستطاعته تغيير التاريخ التي يشهد بأن عادل المطالسي سبق وأن حكم عليه ب10 سنوات سجنا نافذا، بعد توقيفه في مدينة  طنجة يوم ال3 من شهر أكتوبر لسنة 2008 من طرف الدرك الملكي وهو متلبس بتدبير عملية تهريب 1601 كلغ من مخدر الشيرا، لينقل إلى سجن فيلبنت الفرنسي. كما أنه متابع من قبل البوليس الإسباني بخصوص توصيل نصف كيلوغرام من الشيرا إلى هويلفا في يونيو 2008. هذا قبل أن يدان في قضية اعتداء سنة 1998 بمدة 5 أشهر. أما النعمة أسفاري، فإنه يقضي عقوبة سجنية لمدة 30 عاما لتورطه في أحداث أدت إلى مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن سنة 2010 على خلفية أحداث "إكديم إزيك". علما أن محاكمته تمت بحضور ملاحظين دوليين دون ذكر كونه اعترف بالمنسوب إليه. وبشأن زكرياء مومني، فالجميع يعلم بأنه تورط في عملية نصب واحتيال أوقعته في شباك العدالة، ومتابعته بشكاية تقدم بها مواطنان مغربيان بداية عام 2010 لوكيل الملك بالرباط، بعد أن وعدهما بالحصول على عقد عمل في بلد أوربي دون أن يفي بالتزامه رغم توصله بالمبلغ المالي من الضحايا. كانت هذه مجرد إشارات خاطفة لكشف هوية الأشخاص الذين ظلت بعض النوايا الفرنسية تضفي عليهم "ماكياج" المظلومية، والأنكى تحميل جهاز مغربي مسؤوليات لا وجود لها سوى في خيالهم. والحجة، هذا التأكيد من"جون أفريك" الذي يفيد بأنه "إذا بان المعنى لا فائدة في التكرار".