في غفلة منه، ومباشرة بعد أن أنهى الشيخ زحل، أحد الدعاة المعروفين، كلمته حول موضوع "السلفية: تحقيق المفهوم وبيان المضمون"، قام أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتقبيل رأس الشيخ زحل، وهو ما لقي تصفيقا حارا من قبل العلماء والدعاة الذين كانوا حاضرين، يوم أمس الخميس 2 أبريل 2015 بالرباط.

وأكد الشيخ زحل، في هذه الندوة العلمية على ضرورة كفاية الجانب المادي للعلماء حتى يتفرغوا للعلم والدعوة إلى الله.

كما ذكر أن "تكثير العدد، وتكثيف التربية" رهين بتجاوز الانحرافات، مع أهمية الإعراض عن الأدعياء.

وأكد الشيخ زحل على أن العرش والدين مستهدفان في المغرب، وينبغي أن يتلاحم العلماء مع العرش لمواجهة سيل الهجومات عليهما، ودعا إلى قراءة ما تنشره الجرائد للوقوف على ذلك؛ بل قال إن إمارة المؤمنين أحد ضمانات الاستقرار والحفاظ عل الهوية والدين، ودعا مع الملك بالحفظ والاستقرار.

كما نوه الشيخ زحل بخطوة فتح الحوار مع المخالف، وأنها خير من عهد ماض فضل التضييق على أهل العلم والدعوة، ما جعل الساحة فارغة أمام بعض الشباب، فسقطوا في أتون الغلو والتطرف.

يذكر أن الشيخ زحل كان من أبرز الدعاة خلال ثمانينات القرن الماضي، بمسجد ولد الحمراء بالمدينة القديمة والمسجد العتيق عين الشق بالدار البيضاء.