الجمعة 20 سبتمبر 2024
سياسة

الوصفة السريعة لجني الأموال بفرنسا.. لفق كتابا حول سب المغرب وملك المغرب

الوصفة السريعة لجني الأموال بفرنسا.. لفق كتابا حول سب المغرب وملك المغرب

هل تريد أن تجني الأموال بدون عرق؟ وهل تريد أن تدخل لعالم الإثراء المجاني؟ وهل لديك جينات الابتزاز أو المساومة؟

إذا كانت هذه المواصفات تنطبق عليك هناك وصفة سريعة وجاهزة لتحقيق مبتغاك: خذ قلما وأوراقا، واكتب أي كلام سبا أو قذفا ضد المغرب وضد المغاربة وضد ملك المغاربة.. لا يهم بناء المعطيات بالحجج والأدلة أو احترام السياقات، فالمهم أن تختلق الحكايات وتنفخ في المعطيات التافهة، وتكبر "الحبة لتصبح قبة"... وخلط ذلك كله بتوابل البلاط الملكي، واتركه ينضج في ماكينة الهلوسات وستحصل على المراد: أي البيع والبيع ثم البيع...

هذه هي الخلاصة التي استنتجها كل من شاهد الإعلامي حميد برادة (أحد رموز المعارضة في عهد الحسن الثاني الذي استقر في فرنسا أثناء المنفى) في برنامج "مباشرة معكم" بالقناة الثانية يوم 11 مارس 2015. إذ علق برادة على "موضة" إصدار كتب ضد المغرب وضد ملك المغرب برغبة لدى جيل جديد من الكتاب (فرنسيين ومغاربة يريدون استلهام طريقة "جيل بيرو" صاحب كتاب "صديقنا الملك" في عهد المرحوم الحسن الثاني. لكن مع فارق أن كتاب جيل بيرو صدر في ظرفية وسياق تاريخي وسياسي معروف أعطى للكتاب شحنة وإشعاعا، بينما كتاب الجيل الحالي لا ترتبط كتبهم اليوم بأي سياق وبأي سجال أو معطيات حقيقية، بحكم أنهم مازالوا يحللون المغرب بمعطيات حقبة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي).

واستشهد برادة على كلامه بعتاب وجهه لصديق فرنسي ،  يدعى "نيكولا بو"، ألف كتابا كله "تفاهات"، حسب تصريح برادة، فرد عليه زميله: "لا يهم، المهم عندي هو أن أبيع، أن أبيع"...