الجمعة 20 سبتمبر 2024
سياسة

المغاربة يتأسفون على رشيدة داتي بفرنسا ويتساءلون هل فعلا نجاة بلقاسم لها "الكبدة" على المغرب؟

المغاربة يتأسفون على رشيدة داتي بفرنسا ويتساءلون هل فعلا نجاة بلقاسم لها "الكبدة" على المغرب؟

إذا كان مفهوما تحرك الفرنسيين الجزائريين الماسكين بالقرار بمحيط فرانسوا هولاند لفائدة بلدهم الأم، بالنظر إلى أن الأمر طبيعي لدى كل إنسان مسكون بروابط الدم، فإن المثير هو كون الوزراء الفرنسيين من أصل مغربي (مثلا نجاة بلقاسم) لم يسجل عليهم اتخاذ موقف مناصر للمغرب وللمغاربة، أو إعطاء تصريحات (مثلا) تفند هذه الواقعة أو تدعم وتناصر موقفا يصب في خانة المكاسب الحقوقية لفائدة المغاربة. في حين أن الوزراء الفرنسيون من أصل مغربي الذين كانوا في محيط نيكولا ساركوزي (رئيس فرنسا السابق) كانت لهم بصمة مهمة في تقوية العلاقات مع المغرب من جهة، وكانوا لا يترددون في إشهار مواقفهم المساندة لقضايا المغرب العادلة دون أن يمثل لهم ذلك إحراجا.

وهنا نستحضر نموذج رشيدة داتي، وزيرة العدل السابقة في حكومة ساركوزي التي يتأسف العديد من المغاربة على عهدها مقارنة مع الوزيرة الحالية نجاة بلقاسم التي لم يصدر عنها أي موقف علني جريء لصالح المغرب.