الجمعة 19 إبريل 2024
تكنولوجيا

غوغل تخطط لتطوير أنظمة تشغيل في السيارات لربطها مباشرة بالإنترنت

غوغل تخطط لتطوير أنظمة تشغيل في السيارات لربطها مباشرة بالإنترنت

قالت مصادر من غوغل إن الشركة العملاقة تضع أسس نسخة من نظام تشغيل آندرويد، سيُدمج مباشرة في أنظمة السيارات، مما يسمح للسائقين بالاستمتاع بكل خدمات الإنترنت دون الحاجة للهواتف الذكية.

وتأتي هذه الخطوة من غوغل لتتخطى آخر تحديثات الشركة بالنسبة لبرمجيات السيارات، والتي تتطلب حاليا توصيل الهاتف الذكي إلى سيارة متوافقة معه ومزودة بشاشة مدمجة للاستفادة من تشغيل ملفات الموسيقى والخرائط وغيرها من التطبيقات الأخرى.

وكالمعتاد لم تقدم غوغل، حسب الخبر الذي أورده موقع "روسيا اليوم"، أي تفاصيل أو إطار زمني لخطتها طويلة الأجل الخاصة بالنظام الجديد المسمىAndroid M ، وقال شخص مُطّلع على هذه المسألة إن الشركة تخطط للقيام بهذه الخطوة مع الإصدار التالي لنظام تشغيل آندرويد، المتوقع صدوره في خلال سنة أو نحو ذلك.

وسيضمن الاندماج المباشر لنظام التشغيل داخل أنظمة السيارة قيام السائقين باستخدام خدمات غوغل مع كل مرة يقومون فيها بتشغيل محرك السيارة، الأمر الذي سيسمح لغوغل بتطوير وصلات داخل السيارات لتمكين السائقين من التمتع بخدمات كثيرة مثل الكاميرات وأجهزة الاستشعار وقياس الوقود والاتصال بالإنترنت مباشرة داخل السيارة، دون الحاجة للهاتف.

وقال المحللون إن خطة غوغل يمكن أن تقابل تحديات تقنية وتجارية مختلفة، بما في ذلك إقناع شركات صناعة السيارات دمج خدماتها في سياراتهم.

هذا وتتسابق شركات التكنولوجيا لتصميم الأجهزة الذكية وساعات اليد الذكية وغيرها من الأدوات التي تتصل بالإنترنت، والسيارات تأتي بالطبع من ضمن أهم الأولويات في هذا المجال، نظرا للأوقات الطويلة التي يقضيها المستخدمون داخلها.

وكانت شركة أبل قد كشفت عن نظام البرمجيات CarPlay في مارس الماضي، كما قامت غوغل بالتوقيع مع عشرات الشركات، منها هيونداي وجنرال موتورز ونيسان موتور، من أجل تسويق منتج أبل الحالي  Android Auto

ويعمل كل من Android Auto و CarPlayحاليا من خلال تطبيقات على الهواتف الذكية تعرض نتائجها على شاشة سيارات متوافقة معها، بعد توصيل الهواتف الذكية بها.

ومن المتوقع أن يتم عرض هذه السيارات المتوافقة مع تطبيقات الهواتف الذكية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية القادم في لاس فيغاس، ويمكن أن تظهر في الأسواق للبيع عام 2015.