الجمعة 22 نوفمبر 2024
جالية

ماذا يحدث بسفارة المغرب في السويد يا صلاح الدين مزوار؟

ماذا يحدث بسفارة المغرب في السويد يا صلاح الدين مزوار؟

وجه محمد قبلي، الأمين العام لحزب "السويديون الجدد"، رسالة مفتوحة باسم الجالية المغربية المقيمة بالسويد، إلى صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية و التعاون، ضد موظفين بسفارة المغرب بالمملكة السويدية، هذا ما ورد فيها:

"بكل أسف أرفع إلى معاليكم هذا التظلم بسبب ما أصبحت تتعرض له الجالية المغربية المقيمة بالمملكة السويدية من معاملات سيئة، و مواقف حاطة من الكرامة يعجز اللسان عن وصفها. ذلك أن موظفا مكلفا بتسجيل المواليد من أبناء الجالية المغربية، بسجل الحالة المدنية، بدأ يرفض تسجيلهم بدعوى أن الدفاتر المخصصة، قد امتلأت عن آخرها، وبالتالي يجب الانتظار إلى غاية السنة المقبلة ( 2015)، وهنا، نطرح السؤال: كيف يعقل سيدي الوزير - و العهدة على زعم الموظف - عدم وجود المستندات و المطبوعات الرسمية الكافية لهذه الغاية؟ معالي الوزير المحترم، إن جلالة الملك محمد السادس قد شدد على سياسة القرب في التعاطي مع الشأن العام، غير أن هذا، الموظف يبدو بعيدا عن التوجهات الملكية، بغيابه المستمر عن عمله، و حتى إذا حضر يكون في وضع سيء لا يسمح له بالتجاوب مع انشغالات الجالية، و لا حتى بالرد على الهاتف، فيمكنكم معالي الوزير، الاتصال في أي وقت بالسفارة لتتأكدوا، من كلامنا... ناهيك عن التلاعب في ثمن الرسومات التي تؤديها الجالية، و في هذا الصدد نشير إلى موظف مسؤول عن بطاقة التعريف الوطنية الذي له تسعيرة خاصة، في هذا المقام. وأحيطكم علما سيدي الوزير، بأننا، قد قمنا بإرسال شكاية في هذا الصدد إلى السفير المغربي، بخصوص هذين الموظفين اللذين أصبحا حديث العامة في الآونة الأخيرة، و بالتالي نلاحظ أن هؤلاء الأفراد بمعاملتهم غير المثالية في الميدان الدبلوماسي ينقصون و يحطون من قيمة وطننا وأبنائه، رغم المواقف المشرفة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، داخل و خارج الوطن. وكل من يصهر على غيرة هذا البلد. و في هذا الصدد نتساءل: هل هذا الانحلال و عدم احترام المهمة الملقاة على عاتق هؤلاء الأفراد و تسعفهم الدائم على زائري السفارة، وتلفظهم الدائم خارج السفارة بكلام فاحش سيفيد وطننا بشيء ،على العكس فمثل هؤلاء الأفراد سيضرون بصورة وطننا الحبيب. متمنيا من معاليكم التحقق من ما أشرنا إليه وردع مثل هذه العناصر ومدنا بمسؤولين أنيقين يشرفون البلد ومتمكنين دبلوماسيا، سياسيا، لغويا، أخلاقيا و إداريا على تسيير و تطبيق المنظومة الأخلاقية و اللطيفة و الاحترام و التفهم الذي نرضى به في إدارات بلد المهجر. و لتطمئن قلوب أفراد جاليتنا المقيمة بالمملكة السويدية، تتمنى أن تتوصل برد يثلج صدورها و يبعث الأمل لمستقبل خال من هذه المواقف السلبية التي لازلنا نعيشها ويا للأسف. راجين من الله أن يوفقكم فيما فيه خير لصالح وطننا الحبيب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله."