أعلن نادي برشلونة، صاحب المركز الثاني في البطولة الإسبانية لكرة القدم، أمس الثلاثاء، أن مدافعه الدولي البلجيكي توماس فيرمايلن خضع لعملية جراحيه ناجحة في الفخذ ستبعده عن الملاعب نحو 4 أشهر، وهي مدة أقل مما كان يعتقد سابقا.

وكان فيرمايلين قد انضم إلى صفوف برشلونة الصيف الماضي قادما من أرسنال الإنجليزي مقابل 15 مليون جنيه استرليني (نحو 19 مليون أورو).

وأذاع النادي الإسباني بلاغا أكد فيه "أن فيرمايلن (29 عاما و48 مباراة دولية) المصاب بعضلات الفخذ الأيمن خضع لعملية جراحيه ناجحة تمت على يد طبيب جراح متخصص في فنلندا".

وأضاف بلاغ النادي، الذي سبق له أن خمن فترة العلاج ما بين 4 و5 أشهر، "أن فترة شفائه قد تستغرق نحو 4 أشهر".

ومنذ وصول فيرمايلن إلى النادي الكاتالوني، حسب الخبر الذي عممته "ومع"، لم يشارك في أي مباراة رسمية بل اكتفى بخوض مباراة ودية في صفوف الفريق الرديف أمام منتخب أندونيسيا لأقل من 19 عاما (6-0) منتصف شتنبر الماضي سجل خلالها هدفا واحدا.

واضطر نادي برشلونة أمام تفاقم الإصابة التي يعاني منها فيرمايلن لإجراء العملية بالرغم من أن الفريق بحاجة إليه في وسط الميدان الدفاعي الذي كان مشكلة بالنسبة إلى الفريق في الأعوام الأخيرة.

وكان فيرمايلن قد خسر مركزه كلاعب أساسي مع أرسنال بسبب تكرار تعرضه للإصابات حتى أن غيابه في موسم 2010-2011 كان شبه كامل. ويتوقع عودة فيرمايلين إلى الملاعب في أبريل القادم بحيث قد يتمكن من المشاركة في أول مباراة رسمية له مع فريق برشلونة.

وشارك فيرمايلن مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل حيث خرج من ربع النهاية بعد خسارته أمام منتخب الأرجنتين 0-1، علما بأنه غاب عن تلك المباراة بعد تعرضه للإصابة في الجولة الأخيرة من الدور الأول والتي فاز فيها المنتخب البلجيكي على نظيره الروسي 1-0.

وكان مدرب برشلونة لويس أنريكي قد أكد السبت الماضي بأن النادي الكاتالوني لا يخطط لضم أي مدافع لتعويض غياب فيرمايلين.