الأربعاء 5 فبراير 2025
اقتصاد

محمد عكي : مكناس بحاجة الى دعم المصالح المركزية من أجل إخراج المشاريع التنموية إلى حيز الوجود (مع فيديو) 

محمد عكي : مكناس بحاجة الى دعم المصالح المركزية من أجل إخراج المشاريع التنموية إلى حيز الوجود (مع فيديو)  محمد عكي، نائب رئيس منتدى تنمية مكناس
قال محمد عكي، نائب رئيس منتدى تنمية مكناس، مبادرة الوطن أولا ودائما إن مدينة مكناس تستحق نظرا لمكانتها التاريخية  كعاصمة تاريخية ونظرا لتراثها المعماري والثقافي أن تكون في مصاف المدن التي ستستضيف الأحداث الرياضية الكبرى : كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، مشيرا بأن تعزيز البنية التحتية الرياضية بمكناس، بإعادة تأهيل الملعب الشرفي سيمكن مكناس من احتضان تداريب المنتخبات المشاركة في هذه التظاهرات، بالإضافة الى احتضان بعض مباريات البطولة الوطنية، وهو ما سيعود – يضيف عكي – على مدينة مكناس بالنفع سواء من حيث تسويقها أو إشعاعها، كما سيساهم في ارتفاع عائدات القطاع السياحي، من خلال توافد السياح الأجانب والفرق الرسمية والجماهير التي ستواكب هذه التظاهرات وهو ما يشكل نقطة ايجابية في تنمية المدينة وتسويق المدينة كقبلة سياحية على المستوى الوطني.
 
وفيما يتعلق بترافع نخب ومنتخبي مكناس لدى المصالح المركزية من أجل برمجة مشاريع أو استثمارات عمومية أشار محاورنا أن  عمالة مكناس تضم 22 جماعة ترابية، ضمنها 6 جماعات حضرية بالإضافة الى مجلس عمالة مكناس ومجلس جهة فاس – مكناس، لكن لا يوجد تنسيق بينها فيما يتعلق ببلورة برامج ومشاريع بينية، فكل جماعة ترابية تشتغل بمفردها، داعيا الى تكاثف جهود الفاعلين السياسيين والجماعات الترابية والبرلمانيين والفاعلين الاقتصاديين، دون إغفال أهمية التفاتة المصالح المركزية لمدينة مكناس، ففي غياب إرادة مركزية مجسدة في الحكومة والدولة المغربية لكي تنال مكناس حظها من التنمية والمشاريع المهيكلة لا يمكن الخروج من هذا الوضع، اذا استحضرنا محدودية مداخيل الجماعات الترابية، مضيفا بأن كل المدن التي حققت طفرة تنموية فقد تم ذلك بفضل عناية المصالح المركزية ودعم الصناديق المركزية .
 
وفي سؤال لجريدة " أنفاس بريس " يتعلق بمدى وجود تصور لتنمية مكناس لدى نخب ومسؤولي مكناس، أشار عكي أن مكناس سبق لها أن بلورت مشروعا كبيرا لتنمية " مكناس الكبير "  في عهد الوالي الأسبق محمد فوزي، بالإضافة الى برامج عمل جماعة مكناس في ظل الولاية السابقة وكذا الولاية الحالية التي تعرف استمرار هذه البرامج، مؤكدا بأن دور الجماعات الترابية لمكناس لن يكتمل دون عناية المركز كي تخرج هذه البرامج والمشاريع التنموية الى حيز الوجود .