بدأ المجلس البلدي بسطات يأخذ منحى تصعيديا جديدا نحو انفراط حبات العقد الذي كان يجمع بين الأغلبية التي كانت تقودها في البدء الحمامة قبل أن ينقلب الرئيس ومجموعته على الحمامة ويلتحقون بحزب العنصر، لكن الرئيس سيترك المجموعة عند "الدورة "ويلجأ هذه المرة إلى حزب عرشان لتنطلق اﻷزمة بين بعض الأعضاء والرئاسة التي أصبحت تداعياتها تلوح في اﻷفق، وجسدها غياب النصاب القانوني الذي تأجلت معه دورة أكتوبر 2014 التي دعا إليها الرئيس حسب المواد 46 و58 و60 من الميثاق الجماعي حيث لم يحضر جلسة 17 أكتوبر سوى 14 من أصل 39 عضوا.
وفسر مستشار ذلك في تصريح لـ "أنفاس بريس" بأنه شكل من أشكال الاحتجاج على الرئيس الذي ينفرد بقراراته دون استشارة أو حتى إعلام باقي أعضاء المكتب. وبالتالي، يضيف المستشار المقاطع "إذا كانت القرارات التي يتخذها الرئيس لا تحتاج إلينا فلا حاجة تدعو إلى حضورنا للمداولة".
وتجدر الإشارة بأن جدول اﻷعمال كان يضم 10 نقط مختلفة تتعلق بخدمات وكالة توزيع الماء والكهرباء الشاوية بالمدينة واتفاقية وكالة الحوض المائي لأبي رقراق ونزع ملكية عقار ﻹنجاز ساحة عمومية وتحديد أثمنة كراء محلات تجارية بسوق الفتح" ماكرو" وبرمجة الفائض وغيرها من النقط التي كانت موضوع تساؤلات رفعت في شكل مذكرة إلى الرئيس من طرف بعض الأعضاء المقاطعين للجلسة الأولى من الدورة.
فهل ستستمر المقاطعة بالنسبة للجلسات المقبلة؟