الأربعاء 2 أكتوبر 2024
كتاب الرأي

العماري: لاتطعنوا الثورة الفلسطينية من الخلف!

العماري: لاتطعنوا الثورة الفلسطينية من الخلف! عبد الله العماري
أخي العزيز  مايؤلم قلبك  مما  وقع  في  سوريا  هوحقيقة مؤلمة  وواقع أدمى القلوب  وخصوصا أبناء  سوريا.  نحن  نقدر  إخلاصك الإيماني  ووعيك المتقد. 

ولكن  ياأخي  لكل  حادث  مقال  وموقف. واليوم  تدور  المعارك  حول  فلسطين  وهي  معارك مصيرية وستكون  تاريخية  يتحدد من  خلالها  مستقبل  الشعوب العربية  والاسلامية ومستقبل الأمة جمعاء بل مستقبل العالم. وهي  معارك  يقودها  الفلسطينيون  ويشارك  فيها  اللبنانيون  شيعة  وسنة وسيلتحق  بهم المسيحيون والدروز.  وتشارك فيها الفصائل القومية  واليسارية . ألم  تر  كيف  استشهد قادة الجبهة  الشعبية لتحرير  فلسطين.
 
الآن  لاصوت  يعلو فوق  صوت فلسطين  هي البوصلة وهي الفيصل وهي القيمة الأعلى. وهي  الشغل  الشاغل للعالم  بأسره.  انظر الى الغرب  الذي اباد بعضه  بعضا في الحربين العالميتين. كيف  اتحد الامريكان والانجليز والفرنسيس والطليان والالمان والبلاجك واليابان والاستراليين  مع القتلة المتوحشين بالمال  والسلاح  والاستخبار والتكنولوجيا  الرقمية  وحتى  بالرجال. 

الآن  فلتوضع الخصومات والثأرات وراء  اظهرنا.  ولا نطعن  الثورة الفلسطينية  من الخلف. أنها  الحرب المقدسة  حرب التحرير. فلا نعن  الاعداء  على أخواننا الفلسطينيين ولوبكلمة. هناك من مشايخ  البترودلار من يحرك الثارات  والعداوات  فقط  لينتصر  أعداء الإنسانية وينالوا هم  الأجور القذرة و السحت الحرام  الذليل. 
 
ارايت كيف  أنهم  أحبطوا  ثورة  مصر  واودوا بمن يصلي  معهم في نفس  القبلة  أعني الإخوان  أودوا بهم  في السجون  والمحارق والمشانق  والإعدامات  وهم  يزكون  ذلك بلسان  عليم  يجادل بالقرآن وجباههم كركب  الإبل من كثرة  السجود  ولكنهم  كانوا  خداما  عبيدا للصهاينة. لأن  أسيادهم  الصهاينة  هم من خطط لأسقاط الحكم الديمقراطي  في مصر. أنظر  إلى السلفيين المداخلة  في ليبيا  ماذا  يصنعون  مع  حفتر  عميل الصهاينة.  انظر  ثم انظر  واختر  خندق  الشرف  والعزة  والتحرير.
 
 
عبد الله العماري /محامي بهيأة البيضاء