على الرغم من أن رجال الأمن بالجزائر العاصمة الذين يحتجون أمام قصر المرادية، منذ الأحد الماضي إلى اليوم، رفعوا لا ئحة مطالب ( 19 مطلبا) إلى الوزير الأول عبد المالك سلال،. إلا أن محاولة اقتحام قصر المرادية الأربعاء 15 أكتوبر 2014 تشي بأن المحتجين يريدون رؤية الرئيس شخصيا لبسط مشاكلهم.
غيرأن الرئيس الجزائري، الذي ظهر لبضع دقائق على شاشة التلفزيون الجزائري مؤخرا، بعدما أوحى غيابه عن المشهد السياسي للجزائريين بكونه في عداد المفقودين، تتداول في عز الاحتجاج غير المسبوق لرجال الأمن في الجزائر منذ الأحد الماضي إلى اليوم، أمام باب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خبروفاته اكلينيكيا. وإذا صح هذا الخبر فإنه سيدحض كل التطمينات التي تصدرها السلطات الجزائرية بين الفينة والأخرى عن كون بوتفليقة في صحة جيدة.