قال هشام العجبوني، النائب عن التيار الديمقراطي التونسي في مجلس النواب المنحل، أن الرئيس التونسي قيس سعيد، واضح أنّه "مرعوب من فكرة الإنتخابات ولا يؤمن أنّه قادر على الفوز بها في ظلّ مناخ ديمقراطي تعدّدي وتنافسي، لأنّه بكلّ بساطة فشل فشلا ذريعا في إنجاز أي شيء طيلة فترة حكمه، فضلا عن حجم الظّلم وضرب الحقوق والحريات الذي طال الجميع في عهده السّعيد.."
وزاد القيادي في التيار الديمقراطي التونسي قائلا، كلّ الحيل التي تمّ استعمالها لإقصاء المنافسين سقطت على صخرة المحكمة الإدارية، وهذا ما زاد، وسيزيد في ارتباكه، ومواصلة هروبه إلى الأمام والقيام بمزيد من الأخطاء وربّما ارتكاب الخطيئة الكبرى بإلغاء أو تأجيل الإنتخابات لأيّ سبب من الأسباب الواهية "خطر داهم، تعطيل دواليب الدولة، الكشف عن ملفات تآمر أخرى عن أمن الدولة....إلخ".
ودعا القيادي التونسي، إلى اليقظة بالقول: فلنكن يقظين ومتيقّظين لأنّ البلاد في مفترق طريق، إمّا البقاء وإمّا مواصلة الفناء!