يَنتصبُ كشك سياحي مُغلق لم يُشغّل ولو ليوم واحد على شارع الحسن الثاني بجوار ساحة الأمل في قلب مدينة أكادير، الذي بقي يُشوّه الفضاء العام أكثر ممّا يخدُم من أجل ما رصد له. هكذا علّق متتبعون للشأن المحلي بالمدينة في حديثهم ل"أنفاس بريس".
ويظهر أن الكُشك السّياحي الذي صرفت فيه ملايين السنتيمات من أجل تهيئته وهندسته وتتبيثه في الشارع العام لم يشغّل ولو ليوم واحد، وهو الذي أنشأ من قبل ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة وشركة التنمية السياحية وجماعة أكادير، تَحوّل داخلُه إلى أطلال يُشوّه المنظر العام وجمالية الفضاء العام أكثر ممّا يخدُمه.
ويتساءل هؤلاء عن السّر وراء تعطل تشغيل هذا "الكُشك السياحي" كما أطلق عليه، ولماذا لم يشغّل؟ وما السّر في بقائه هكذا لسنوات من دون تفعيل أو خدمة ولو مؤقتة في فصل صيف2024، حيث تعرف المدينة تدفقا سياحيا غير مسبوق من قبل المغاربة والأجانب.
ويُشكل هذا الكُشك السّياحي مظهرا واحدا من مظاهر متعدّدة لمشاريع معطلة في عاصمة وسط المملكة صرفت فيها الملايين، وصار الغبار والشمس يلتهمانه كل يوم.
ويظهر أن الكُشك السّياحي الذي صرفت فيه ملايين السنتيمات من أجل تهيئته وهندسته وتتبيثه في الشارع العام لم يشغّل ولو ليوم واحد، وهو الذي أنشأ من قبل ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة وشركة التنمية السياحية وجماعة أكادير، تَحوّل داخلُه إلى أطلال يُشوّه المنظر العام وجمالية الفضاء العام أكثر ممّا يخدُمه.
ويتساءل هؤلاء عن السّر وراء تعطل تشغيل هذا "الكُشك السياحي" كما أطلق عليه، ولماذا لم يشغّل؟ وما السّر في بقائه هكذا لسنوات من دون تفعيل أو خدمة ولو مؤقتة في فصل صيف2024، حيث تعرف المدينة تدفقا سياحيا غير مسبوق من قبل المغاربة والأجانب.
ويُشكل هذا الكُشك السّياحي مظهرا واحدا من مظاهر متعدّدة لمشاريع معطلة في عاصمة وسط المملكة صرفت فيها الملايين، وصار الغبار والشمس يلتهمانه كل يوم.