السبت 23 نوفمبر 2024
منوعات

"شواطئ نظيفة 2024".. اللواء الأزرق يرفرف بشاطئ بوزنيقة للسنة 18 على التوالي (مع فيديو )

"شواطئ نظيفة 2024".. اللواء الأزرق يرفرف بشاطئ بوزنيقة للسنة 18 على التوالي (مع فيديو ) حصل شاطئ بوزنيقة على العلامة البيئية للسنة الثامنة عشر على التوالي
نظم يوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 حفل رسمي لرفع اللواء الأزرق على شاطئ بوزنيقة، وذلك بحضور عامل إقليم بن سليمان وممثلي المجلس البلدي لبوزنيقة وممثلي مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وممثلي المجتمع المدني وكذا مسؤولين من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وقد حصل شاطئ بوزنيقة على هذه العلامة البيئية للسنة الثامنة عشر على التوالي منذ سنة 2007، بفضل المشاركة المواطنة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في برنامج "شواطئ نظيفة " الذي تديره مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والذي يتمحور هذه السنة حول مكافحة النفايات البلاستيكية في البحار والمحيطات.
 
وتعتبر علامة "اللواء الأزرق" مرجعًا دوليًا في جودة المواقع الساحلية، تصدرها المؤسسة الأوروبية للتعليم البيئي (FEE) لتمييز المواقع الساحلية التي تحترم معايير الجودة والسلامة. ويتطلب الحصول على هذا اللواء إعداد الموقع المرشح من خلال استيفاء عدد من المعايير، لا سيما في مجالات النظافة والسلامة وكذا الوعي بالتنمية المستدامة والتنشيط الرياضي والثقافي والفني. ويعتمد تجديد هذه العلامة على الحفاظ والتحسين المستمر للمكتسبات على أساس تقييم سنوي من قبل المؤسسة الأوروبية للتعليم البيئي (FEE) لحالة الشواطئ المستفيدة.
 
وبهذا الصدد، ولضمان توفير معايير منح علامة " اللواء الأزرق" والمساهمة في رفاهية المصطافين خلال موسم الصيف، أكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب حرصه على تنفيذ برنامج مهم بشاطئ بوزنيقة.

ففيما يتعلق بتهيئة وصيانة المنشآت، قام المكتب بتجهيز الشاطئ بوحدات للاستحمام ومرافق ترفيهية ومراكز للإسعافات الأولية وكذا حمامات في الهواء الطلق ونافورات عمومية بالإضافة إلى فضاء خاص بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (باغود، طاولات، مظلات ...).

كما يحرص المكتب كذلك على التنظيف اليومي للشاطئ ومحيطه مع توفير حاويات للفرز الانتقائي على امتداد الشاطئ، فضلا عن السهر على تنظيف "واد سيكوك" في إطار المساهمة في حماية البيئة.

أما فيما يتعلق بالتوعية والتثقيف في مجال التنمية المستدامة، فقد أنجز المكتب برنامجًا للتوعية بـأهمية حماية المحيطات من التلوث البلاستيكي. ويهدف هذا البرنامج إلى توعية المصطافين بأهمية حماية البيئة وغرس السلوك الإيكولوجي المسؤول في نفوسهم لتبنيه بشكل يومي، وذلك عبر تنظيم حملات لجمع النفايات على مستوى الشاطئ وورشات عمل للفرز الانتقائي وإعادة تدوير النفايات وموائد مستديرة وعرض برامج وثائقية. كما يقوم المكتب ببرنامج مكثف لتوعية المصطافين بشاطئ بوزنيقة بأهمية الاستعمال العقلاني للمياه والحفاظ عليها من التلوث في ظل وضعية الإجهاد المائي التي تعرفها بلادنا.

وبالموازاة مع ذلك، يقدم المكتب برنامجا ترفيهيا رياضيا وثقافيا يوميًا يشمل الألعاب الجماعية وورشات للرسم والنحت على الرمال بالإضافة إلى المسابقات الرياضية (الرياضات المائية والرياضات الرملية) وكذا مسرحيات حول مواضيع بيئية.
 
وخلال هذه السنة، ومن أجل تعزيز منظومة التوعية على مستوى شاطئ بوزنيقة، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإحداث مركزين إضافيين للقرب بالشاطئ لتقديم أنشطة تحسيسية وترفيهية ورياضية وثقافية وفنية متنوعة، مما سيسمح بالوصول إلى شريحة أكبر من الفئات المستهدفة.
 
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم إنشاء مكتبة بالقرية الترفيهية للمكتب مجهزة بكتب ذات مواضيع متنوعة مما يتيح للمصطافين القراءة بالشاطئ وبالتالي تعزيز التعلم في المجال البيئي.
 
وقد قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب هذه السنة بتجهيزها بمجموعة من اللوحات الإلكترونية التي ستمكن المصطافين من الولوج إلى مكتبة رقمية واسعة، وذلك بهدف تنويع وإثراء الأدوات التعليمية المعتمدة من لدن المكتب على مستوى الشاطئ.

وفيما يتعلق بعلامات التشوير، تم وضع لوحات للتوعية والإرشادات على مستوى شاطئ بوزنيقة، خاصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى شاشة رقمية كبيرة ومنصة تفاعلية لتمكين زوار الشاطئ من أدوات التوعية الرقمية والعروض الديناميكية.
 
وفي مجال مراقبة جودة مياه البحر، يقوم المكتب بتعزيز مراقبة جودة مياه السباحة بشاطئ بوزنيقة طوال فترة الصيف.
وللتذكير، يندرج انخراط المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في الحملة الوطنية "شواطئ نظيفة" في إطار استراتيجية المكتب الرامية إلى الحفاظ على البيئة والمساهمة في التنمية المستدامة بالمغرب.
 
ولقد توج هذا الانخراط بالعديد من الجوائز لشاطئ بوزنيقة: " جائزة للا حسناء للساحل المستدام" في سنوات 2022 و2018 و2016 و"جائزة المبادرة" في سنوات 2011 و2009 و2007 و" جائزة الابتكار" في سنتي 2008 و2003.