انتقد أحمد أرحموش، الناشط الأمازيغي، الخروج الإعلامي للحسن سكنفل بصفته رئيس المجلس العلمي للصخيرات تمارة، حرم فيه احتفالية ساكنة سوس الكبير بالموروث الثقافي "بيلماون/ بودماون"، معتبرا بصفته المذكورة أنه "مخالف لدين الله عقيدة وشريعة وأخلاقا".
وقال المحامي ارحموش، "لست هنا لأقنعه بأصالة الموروث وعمقه المغربي والأفريقي، لكن أريد أن أسأل هل رخصت له الدولة للتحدث باسمها لتحريم ما أحله الله؟ وهل هناك تكليف رسمي من الجهة التي يمثلها للتحريض على الفتنة وزعزعة عقيدة أهل سوس؟ هل يعبر سكنفل عن موقف وزارة الأوقاف التي يشتغل تحت وصايتها، وبأمر منها اضطر إلى الإدلاء بالتصريح المذكور؟ هل تم تغيير اختصاصات الوزارة المعنية والمجالس العلمية التابعة لها، لتخول لنفسها الالتحاق بجوقة تبخيس المظاهر الجمالية والفنية للعراقة الأمازيغية، لغاية تطهير مجال أمازيغي من مظاهر ثرائه الثقافي؟ هل أصبح الإفتاء في القضايا العامة اختصاصا مشتركا بين المجلس العلمي الأعلى ورؤساء المجالس العلمية للأقاليم؟
وتوجه المحامي أرحموش بالقول، "أعتقد أنه على الحكومة أو من يعنيهم الأمر وقف هذا الغباء السياسي".