الأحد 24 نوفمبر 2024
خارج الحدود

ثلاثة رؤساء أصدقاء المغرب الأفضل في أمريكا اللاتينية

ثلاثة رؤساء أصدقاء المغرب الأفضل في أمريكا اللاتينية رودريجو تشافيز(يتوسط ) لويس أبينادر(يسارا) وناييب بوكيلي (يمينا)
أفضى استطلاع الرأى الذي أجرته واحدة من أقدم الشركات وأكثرها مصداقية والمتخصصة في الاستشارات والمتعددة التخصصات في مجال التنمية، والرائدة في أبحاث السوق، (تأسست عام 1977 في جمهورية كوستاريكا)، إلى تصنيف ثلاثة رؤساء أصدقاء المغرب الأفضل في دول أمريكا اللاتينية. 

حيث وضع إستطلاع CID Gallup، الخاص بتقييم الأداء الرئاسي لدى مواطني كل بلد (شمل الاستطلاع عينات مهمة و بهامش خطأ شبه منعدم)، الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي باعتباره الأفضل تقييمًا بين قادة أمريكا اللاتينية. 

وفقًا لـ CID Gallup، حصل بوكيلي على نسبة تأييد قدرها 92 في المائة في الاستطلاع الذي أجري في مايو 2024.

وفي المركز الثاني جاء رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبينادر، الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية في مايو 2024، حيث تمكن هذا الخبير الاقتصادي من تعزيز سياساته الاقتصادية والاجتماعية بنجاح وخاصة إجراءاته الصارمة ضد الهجرة من هايتي. 

وجاء رودريجو تشافيز، رئيس كوستاريكا، في المركز الثالث في الاستطلاع بدعم  55 في المائة من مواطني بلده لسياساته..

بينما بوكيلي يفتخر بسياسة القبضة الحديدية اتجاه الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات والفساد، نجد أن المعارضة تتهمه بالخرق الممنهج لحقوق الإنسان والاستعمال المفرط للقوة اتجاه خصومه ومعارضيه. 

و تتذيل رئيسة البيرو "دينا بولوارطي" الترتيب، إذ كشف استطاع الرأي أن نسبة تأييد مواطنيها لسياساتها لا يتعدى 6 في المائة، و هي أسوء نسبة تأييد وصلها مسؤول في دول أمريكا اللاتينية، هذا الترتيب ارتبط بتناسل فضائح استغلال النفوذ وسوء استخدام السلطة (استقالة 6 وزراء). 

وتتميز سياسة الرؤساء الثلاث في انخراطهم في نهج سياسات خارجية متوازنة وسياسات داخلية فعالة ضد الفساد وتفعيل مبدأ المحاسبة. 

والمعلوم أن الدول الثلاث تتخذ موقفا داعما لمغربية الصحراء وتعتبر أن المقترح المغربي هو الحل الوحيد والأنسب للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.