صورة أرشيفية تنظم جمعية أصدقاء ساحل وغابة الهرهورة يوما تحسيسيا بأهمية الحفاظ على البيئة والتراث الغابوي وذلك يوم الأحد 9 يونيو 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا بغابة الهرهورة.
ويأتي هذا النشاط التوعوي والترفيهي تخليدا لليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل سنة، وانسجاما مع توجهات الإستراتيجية الوطنية "غابات المغرب 2020-2030" التي تم الإعلان عنها في فبراير 2020، والتي ترنو لتدبير ناجع ومستدام للغابات وفق مرتكزات الحكامة الرشيدة وعلى أساس مقاربة تشاركية تجعل من الساكنة والمجتمع المدني شركاء أساسيين في الحفاظ على الغابات.
تجدر الإشارة أن هذا اليوم التحسيسي، الذي اختير له هذه السنة شعار "تْرَيّضْ ونَظَّفْ" سيعرف تقديم عرض توعوي وتثقيفي من قبل أطر الوكالة الوطنية للمياه والغابات حول أهمية الغابة والأخطار التي تهددها وكذا إجراء أنشطة تزاوج بين التمارين الرياضية وجمع النفايات أو ما أصبح يعرف عالميا بالبلوغنغ "Plogging". للتذكير فإن البلوغنغ مصطلح سويدي مركب من كلمة Plocka وتعني جني وكلمة Jogga ومعناها الجري ببطء كنشاط منظم في عام 2016 بالسويد قبل أن يعرف انتشارا واسعا في بلدان أخرى انطلاقا من سنة 2018 مع تزايد الاهتمام العالمي بموضوع التلوث البلاستيكي.
وسيعرف هذا اللقاء حضور فعاليات رياضية وجمعوية وإعلامية ومشاركة فئات عمرية مختلفة وذلك بغية تكريس ثقافة بيئية جماعية في المجال الترابي لغابة الهرهورة والإسهام في التعريف بالبلوغنغ محليا ووطنيا.
تجدر الإشارة أن هذا اليوم التحسيسي، الذي اختير له هذه السنة شعار "تْرَيّضْ ونَظَّفْ" سيعرف تقديم عرض توعوي وتثقيفي من قبل أطر الوكالة الوطنية للمياه والغابات حول أهمية الغابة والأخطار التي تهددها وكذا إجراء أنشطة تزاوج بين التمارين الرياضية وجمع النفايات أو ما أصبح يعرف عالميا بالبلوغنغ "Plogging". للتذكير فإن البلوغنغ مصطلح سويدي مركب من كلمة Plocka وتعني جني وكلمة Jogga ومعناها الجري ببطء كنشاط منظم في عام 2016 بالسويد قبل أن يعرف انتشارا واسعا في بلدان أخرى انطلاقا من سنة 2018 مع تزايد الاهتمام العالمي بموضوع التلوث البلاستيكي.
وسيعرف هذا اللقاء حضور فعاليات رياضية وجمعوية وإعلامية ومشاركة فئات عمرية مختلفة وذلك بغية تكريس ثقافة بيئية جماعية في المجال الترابي لغابة الهرهورة والإسهام في التعريف بالبلوغنغ محليا ووطنيا.
