الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مجتمع

عروسة الشمال تحتضن لقاء من أجل ضخ نَفَسٍ في أوردة آليات الديمقراطية التشاركية

عروسة الشمال تحتضن لقاء من أجل ضخ نَفَسٍ في أوردة آليات الديمقراطية التشاركية جاتنب من أشغال اللقاء
" مكتب المواطن من التنزيل إلى تفعيل المشاركة المواطنة " ، وبشراكة مع الهيئة الاستشارية مع المجتمع المدني بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، وبدعم من مؤسسة "كونراد أديناور"  ، وبتعاون بين المرصد الجهوي للحكامة الترابية ومؤسسة المبادرات من أجل التنمية ، كانت مدينة طنجة على امتداد يومين ( 31 ماي و 01 يونيه) على موعد مع لقاء عمومي ودورة تكوينية اختارت له الجهات المنظمة شعار " التزام مؤسساتي بتفعيل ميثاق تشاركي". .
 
 قبل أن ينتقل المشاركات والمشاركون ( منتخبات و منتخبون ، أطر إدارية بالجماعات الترابية ، فعاليات مدنية ...) إلى الشق الثاني من الدورة التكوينية التي توزعت بين ورشتين تناولت الورشة الأولى " خطة عمل الحكومة المنفتحة بالجهة " أما الورشة الثانية فقد انصب فيها النقاش على " مشروع الميثاق التشاركي حول تفعيل مكتب المواطن في صيغته الواقعية والرقمية ".(قبل) كانت قاعة الندوات بمقر الجهة قد أسدلت الستار على جلسة افتتاحية تحدث فيها ، الفاعل المؤسساتي والمدني وباقي الشركاء الذين يوجدون في علاقة تماس بمشروع "مكتب المواطن" كآلية من آليات المشاركة المواطنة ، عن مركزية هذه الآلية في بلورة سياسات عمومية ترابية بنفس ديمقراطي وحقوقي .

مداخلات الخبير والأكاديمي  والفاعل المدني الذي راكم رصيدا في مجال المشاركة المواطنة ، وتفعيل آليات الديمقراطية التشاركية التي يتنوع تنزيلها حسب خصوصيات وحاجات كل جماعة ترابية على حدة، توقفت( المداخلات) عند تسليط الضوء على مفهوم الديمقراطية التشاركية ، ودواعي اعتمادها كاختيار ، بعد الترهل الذي تسرب لمفاصل الديمقراطية التمثيلية . أما بالنسبة للمغرب فقد ذكر المتدخلون كل من زاويته بالسياق الوطني الذي انتهى بدسترة ( دستور 2011) الديمقراطية التشاركية . ولم يفت البعض النبش في البيئة المحتضنة للمشاركة المواطنة ، واصفا ايها بأنها غير محفزة ، بل منفرة ، مضيفا بأن أقوى اكراه يصطدم به التنزيل تضخم اللاثقة بين الفاعل السياسي والمواطن(ة) .
 
بالنسبة لمشروع الميثاق التشاركي حول تفعيل مكتب المواطن(ة) الذي استغرق النقاش في تفاصيله خلال الدورة التكوينية ، حيزا زمنيا واسعا ، فقد استدعى الدعوة لاعتماده(الميثاق) ما تم استخلاصه من دروس بعد تقييم حوصلة التفعيل بمجموعة من الجماعات الترابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، والاستعداد للتفاعل الايجابي مع طلبات رؤساء جماعات ترابية على امتداد التراب الوطني الذين عبروا عن ارادتهم/ن من أجل تعزيز هندسة المشاركة المواطنة بالمؤسسات المنتخبة التي يرأسونها بهذه الآلية .