مشهد من اللقاء كشفت دراسة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي حول:" في اللقاء التواصلي لتقديم مخرجات رأي المجلس حول موضوع:" شباب لا يشتغلون، ليسوا بالمدرسة، ولا يتابعون أي تكوين "NEET :"أي آفاق للإدماج الاقتصادي والاجتماعي ؟" أن 1.5 مليون شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة في المغرب يوجدون في وضعية "بدون عمل وبدون شغل"، أي لا ينتمون إلى فئة التلاميذ، أو الطلبة، أو المتدربين في التكوين المهني، ويوجدون في وضعية بطالة خارج الساكنة النشيطة، "أي لا يبحثون عن الشغل لسبب من الأسباب".
وأبرز أحمد رضى شامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال تقديمه لمخرجات رأي المجلس اليوم الأربعاء 8 أبريل 2024 لمخرجات رأي المجلس أن عدد العاطلين بدون عمل، ولا تعليم، يصل إلى 3.4 مليون، إذا تم اعتماد السن ما بين 15 و35 سنة، مشددا أنه عدد كبير، بل يطرح عددا من الغشكاليات المتعلقة بالإقصاء، والشعور بالإحباط، والتفكير بالهجرة، و78 في المائة من الفئة المستجوبة لا تعلم بوجود برامج عمومية، أو مبادرات من المجتمع المدني موجهة إلى دعم شباب NEET، فيما يرى 60 في المائة أن الهدر المدرسي يؤدي إلى هذه الوضعية، في حين يشير حوالي واحد من كل خمسة مشاركين إلى أن الزواج المبكر للفتيات يشكل أحد اسباب الظاهرة.
وزاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي قائلا:" إذا كان المغرب يتميز ببنية شابة، فإن قرب موعد انغلاق النافذة الديمغرافية أصبح وشيكا في أفق سنة 2040، وبالتالي لابد من تكثيف الجهود لاستغلال طاقات، ومؤهلات شباب NEET بشكل إيجابي، ومنتج قبل إهدار فرص الامتياز الديمغرافي".
وأضاف أن إشكاليات الإدماج الاجتماعي، والاقتصادي، تحظى باهتمام متزايد على مستوى التوجهات الكبرى للسياسة العامة للدولة، حيث تم التأكيد على ضرورة معالجتها في عدد من الخطب الملكية، وضمن التوجهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد، وتندرج ضمن أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، كما يتم التشديد عليها كهدف عرضاني في جملة من التدابير الواردة في البرنامج الحكومة "2026/2021".
