اختتمت بمدينة أكادير فعاليات أشغال الاجتماع السنوي لمجموعة الاهتمام بحيوانات الساحل والصحراء في دورته الثالثة والعشرون لاجتماعها السنوي، والذي نظمته الوكالة الوطنية للمياه والغابات بتعاون مع المنظمة الدولية للحفاظ على الأصناف البرية والطبيعة بالصحراء والساحل (Sahara Conservation)، بمشاركة أكثر من 70 فاعلا وخبيرا ينتمون لـ20 دولة.
وبحسب بيان صحفي للمنظمين، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد شكل الاجتماع السنوي فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الحياة البرية وتدبيرها في مناطق الساحل والصحراء، وكذلك عرض وإبراز مدى التقدم المحرز في البحث العلمي حول هذه الأصناف ومناقشة آفاق وفرص التعاون الممكنة للحفاظ عليها وعلى موائلها الطبيعية.
ووفق المصدر ذاته، فإن اختيار المغرب لاستضافة هذا اللقاء العلمي ذي الوزن الدولي خصوصا بمنطقة الساحل والصحراء ، يعكس مدى الثقة التي تحظى بها المملكة المغربية وجهودها الكبيرة، وكذا تقدمها الملحوظ في مجال المحافظة على الحياة البرية، وخاصة الأصناف الساحل-صحراوية، إذ جاءت استراتيجية الغابات "غابات المغرب 2020-2030"، التي أطلقها الملك محمد السادس في فبراير 2020 للعمل على توفير السبل اللازمة والمناسبة للحفاظ على النظم الإيكولوجية واستعادتها مع حماية الأنواع المهددة بالانقراض. كما تعد هذه الخطوة نقطة تحول تاريخية لتنمية وتثمين الفضاءات الطبيعية بالمغرب.
ويروم الاجتماع السنوي، الذي دام ثلاثة أيام، تبادل المعارف والخبرات الجيدة لتعزيز السياسات والممارسات المستدامة قصد الحفاظ على التنوع البيولوجي للصحراء والساحل على المستويات الإقليمية والوطنية والدولية. كما يوفر فرصة قيمة للباحثين الوطنيين والجهات الفاعلة الناشئة في مجال المحافظة لعرض أعمالهم والمشاركة في مناقشات مع الخبراء في هذا المجال.
كما شارك في الاجتماع فاعلون وخبراء يمثلون مؤسسات للبحث العلمي ، ومنظمات غير حكومية وطنية ودولية ، فضلا عن الهيئات الحكومية وطنية و الدولية ، وتميز ببرنامج غني ، ركز على عدة مواضيع رئيسية، منها القضايا الانية والحاسمة مثل تأثير تغير المناخ على مجهودات المحافظة، والتدبير الفعال للمناطق المحمية والمناظر الطبيعية، وكذلك استعادة الاصناف المهددة بالانقراض.
كما شارك في الاجتماع فاعلون وخبراء يمثلون مؤسسات للبحث العلمي ، ومنظمات غير حكومية وطنية ودولية ، فضلا عن الهيئات الحكومية وطنية و الدولية ، وتميز ببرنامج غني ، ركز على عدة مواضيع رئيسية، منها القضايا الانية والحاسمة مثل تأثير تغير المناخ على مجهودات المحافظة، والتدبير الفعال للمناطق المحمية والمناظر الطبيعية، وكذلك استعادة الاصناف المهددة بالانقراض.
وبحسب المصدر نفسه، تخلّل هذا الاجتماع السنوي توقيع المغرب في شخص المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي اتفاقية تعاون تجمع بين كل من الوكالة الوطنية للمياه والغابات، ومنظمة الحفاظ على الأصناف البرية والطبيعة بمنطقة الصحراء والساحل Sahara Conservation ، وهي منظمة دولية مكرسة للحفاظ على النظم الإيكولوجية الطبيعية والمناظر الطبيعية الفريدة للصحراء والساحل والحفاظ عليها.
وتهدف هذه الاتفاقية في مجملها إلى تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على الطبيعة بشكل عام والاصناف الساحل -صحراوية وموائلها تحديدا.
يشار إلى أن هذا الاجتماع السنوي ذي الصيت العالمي من خلال دوراته السابقة لم يقتصر فقط على مناقشات وعروض ،بل عرف زيارة ميدانية للمنتزه الوطني سوس ماسة قصد الوقوف عند التجربة المغربية الناجحة للمحافظة على الأصناف الساحل –صحراوية، وهو ما سنح للمشاركين الوقوف عن قرب ولمس تجربة المغرب ومجهوداته على ارض الواقع للحفاظ على الأصناف البرية وموائلها الطبيعية الثمينة.