جانب من الإحتفال نظم السجن الفلاحي بالفقيه بن صالح يومه الاثنين 29 أبريل 2024، احتفالا بمناسبة الذكرى 16 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، والتي تصادف يوم 29 أبريل من كل سنة، بحضور ممثلي السلطات القضائية والأمنية، والقطاعات الحكومية وهيئات المجتمع المدني.
المناسبة كانت فرصة لعرض الحصيلة السنوية للبرامج والأنشطة المسطرة من طرف المندوبية العامة بشراكة مع القطاعات الوصية، والتي استفاد منها نزلاء المؤسسة، وذلك خلال الكلمة التي قدمها مدير السجن الفلاحي بالفقيه بن صالح مراقب عام للسجون رشيد العماري، أبرز من خلالها الجهود التي تبذلها المندوبية العامة بكل ما أوتيت من وسائل لإرساء نمط تدبير عصري، وبناء صورة جديدة للمؤسسات السجنية، من خلال افتتاح عدة أوراش هيكلية بأبعاد متعددة تجعل من مفهوم الأنسنة، حقيقة وليس مجرد شعار.
الحفل كان مناسبة لتتويج الموظفين المتميزين برسم سنة 2024، والتي كان من نصيب الموظفة فاتحة بلفيل والموظف عبد الغاني شباكي.
وبهذه المناسبة أكد المدير أن هذه الذكرى فرصة سانحة لإبراز التطورات الحاصلة وتسليط الضوء على المنجزات التي ما كانت لتتحقق، لولا التضحيات الجسام لهذه الفئة من موظفي الدولة والتزامهم العميق تجاه هذا القطاع، كما تشكل مناسبة لاستشراف الأوراش المستقبلية والمشاريع الرامية إلى تكريس المزيد من الاحترافية في تدبير المؤسسات السجنية، وتعزيز حقوق نزلائها وصون كرامتهم، بما يمكن من توفير الظروف الملائمة لتحقيق إدماج فعلي وتأهيل حقيقي لهم، وفقا للتوجيهات الملكية إبان تأسيس المندوبية العامة.
المناسبة كانت فرصة لعرض الحصيلة السنوية للبرامج والأنشطة المسطرة من طرف المندوبية العامة بشراكة مع القطاعات الوصية، والتي استفاد منها نزلاء المؤسسة، وذلك خلال الكلمة التي قدمها مدير السجن الفلاحي بالفقيه بن صالح مراقب عام للسجون رشيد العماري، أبرز من خلالها الجهود التي تبذلها المندوبية العامة بكل ما أوتيت من وسائل لإرساء نمط تدبير عصري، وبناء صورة جديدة للمؤسسات السجنية، من خلال افتتاح عدة أوراش هيكلية بأبعاد متعددة تجعل من مفهوم الأنسنة، حقيقة وليس مجرد شعار.
الحفل كان مناسبة لتتويج الموظفين المتميزين برسم سنة 2024، والتي كان من نصيب الموظفة فاتحة بلفيل والموظف عبد الغاني شباكي.
وبهذه المناسبة أكد المدير أن هذه الذكرى فرصة سانحة لإبراز التطورات الحاصلة وتسليط الضوء على المنجزات التي ما كانت لتتحقق، لولا التضحيات الجسام لهذه الفئة من موظفي الدولة والتزامهم العميق تجاه هذا القطاع، كما تشكل مناسبة لاستشراف الأوراش المستقبلية والمشاريع الرامية إلى تكريس المزيد من الاحترافية في تدبير المؤسسات السجنية، وتعزيز حقوق نزلائها وصون كرامتهم، بما يمكن من توفير الظروف الملائمة لتحقيق إدماج فعلي وتأهيل حقيقي لهم، وفقا للتوجيهات الملكية إبان تأسيس المندوبية العامة.
