محمد أوزين في خطوة أثارت جدلاً واسعاً ضمن أروقة الحركة الشعبية، أصدرت الكتابة الإقليمية لأكادير إداوتنان بلاغاً عن لجنة اليقظة والتتبع القانوني، تكشف فيه عن سلسلة من الخروقات القانونية التي شابت الدورة الأولى للمجلس الوطني للشبيبة الحركية، والتي انعقدت بتاريخ 20 أبريل 2024 بالمقر المركزي للحزب.
وبحسب معطيات أسرها مصدر حركي لـ"أنفاس بريس"، فإن الجلسة التي تمت يوم الإثنين 22 أبريل 2024، شهدت مناقشة طلب الإحالة الذي قدمه عبد الرزاق جفو وحمزة الصابري، ممثلان عن شباب أكادير إداوتنان، حيث تمت الإشارة إلى مجموعة من التجاوزات قد تؤثر على مصداقية الإجراءات التنظيمية داخل الحزب.
ووفق المصدر ذاته، فقد تقرر خلال الاجتماع تقديم الدعم والمرافقة القانونية للمعنيين، إلى جانب تزكية الطعن في لائحة المكتب التنفيذي المقدمة إلى الكاتب العام للشبيبة الحركية، بالإضافة إلى التخطيط لتقديم الطعن للسلطات المحلية المختصة وإعداد الملف القانوني للخروقات المرتكبة.
ووفق المصدر "الحركي"، فإن الملفت في الأمر هو الإقصاء المتعمد لشباب سوس ماسة، الذي أدى إلى تزايد التوترات داخل الحزب، خاصة بين الشباب الذين يرون أنفسهم مهمشين ومستبعدين من القرارات الكبرى. تأتي هذه الأحداث لتسلط الضوء على الحاجة الملحة لإصلاحات تنظيمية تضمن العدالة والشفافية داخل الهياكل الحزبية.
وتأمل لجنة اليقظة والتتبع القانوني في أن تسهم هذه الخطوات في معالجة المشاكل التنظيمية وإيجاد حلول سريعة للخروقات المرصودة، بما يعزز من وحدة الحزب ويحافظ على سمعته داخل المشهد السياسي بالمملكة، بحسب رواية المصدر نفسه.
