أفاد المرصد المغربي للتربية الدامجة؛ بأن مشروع دعم تمدرس للأطفال في وضعية إعاقة المندرج في إطار صندوق دعم التماسك الإجتماعي ستكون نهايته السنة المالية 2024، وأن الميزانية المخصصة لهذا الغرض تم تقليصها إلى النصف، مما سيؤدي إلى حرمان 30 الف طفل من الخدمة، وتعريض 7000 عاملات وعاملين اجتماعيين ومعالجين مباشرة للبطالة..
وأكد أحمد الحوات رئيس المرصد بأن هذا ما نبه إليه من أجل تفادي هذه الوضعية، فقد سبق للمرصد أن قدم مقترحات للإرتقاء بالبرنامج، لكن تم إقفال باب الحوار والإنصات، ليتم الآن تجميع الجمعيات العاملة في ميدان الأشخاص في وضعية إعاقة يوم الاثنين 22 أبريل 2024 وذلك في الوقت الضائع لإيجاد مخرج، وتساءل رئيس المرصد عن المسؤول على هذه الأزمة؟
وأوضح الحوات أن الكل يجمع أن برامج النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة لم تحظ بالعناية اللازمة، ولم تحترم المقاربة التشاركية، وكان من المفروض الترافع والنضال من اجل الحفاظ على المكتسبات وتجويدها، خاصة وأن الأخبار الواردة تقول أن هناك من يريد أن ينصب نفسه ب"المنقذ" باعطاء الحلول وبتواطء مكشوف.
وأوضح الحوات أن الكل يجمع أن برامج النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة لم تحظ بالعناية اللازمة، ولم تحترم المقاربة التشاركية، وكان من المفروض الترافع والنضال من اجل الحفاظ على المكتسبات وتجويدها، خاصة وأن الأخبار الواردة تقول أن هناك من يريد أن ينصب نفسه ب"المنقذ" باعطاء الحلول وبتواطء مكشوف.
ولذلك أعلن كل من المرصد وتكتل جمعيات التماسك الإجتماعي، ووممثلي العاملات والعاملين الإجتماعيين موقفهم تجاه هذه التطورات ، بحيث لن يقبل اي مقترح بدونهم، ولن نقبل دفوعات “المنقذ” الذي ليست له الصفة التمثيلية لاعطاء الحلول، خاصة وأن المرصد والتكتل يعرفون المسار جيدا لهذا الميدان، وشاركوا فيه منذ سنة 2015، ولهم مقترحات حلول واقعية وبالتالي فهم يوم الاثنين22 أبريل 2024 مستعدون للتصدي لكل الإنزلاقات.