الملتقى عرف حضور مجموعة من الفعاليات المهتمة بقطاع التعليم الخاص نظم المكتب الجهوي لرابطة التعليم الخاص بجهة الدار البيضاء السبت 20 إبريل 2024 الملتقى الجهوي بحضور مجموعة من الفعاليات المهتمة بقطاع التعليم الخصوصي.
وكان الملتقى الجهوي فرصة بالنسبة للعديد من المتدخلين للحديث عن النموذج التعليمي بالمغرب القادر على مواكبة المتغيرات السريعة التي يعرفها العالم بشكل كبير، خاصة بعد حلول الألفية الحالية، حيث عرف العالم تطورات كثيرة في عدة مجالات.
وركز عبد المجيد زهير، رئيس المكتب الجهوي لرابطة التعليم الخاص بالبيضاء على تثمين الهوية المغربية في المنظومة التربوية. وأكد أن العالم أصبح قرية إلكترونية صغيرة، لهذا أصبح من الضروري على المؤسسات التعليمية توظيف كل الوسائل الإلكترونية.
وشدد عبد المجيد زهير، أن تجويد التعليم يتم عبر مجموعة من القيم، الدينية والحضارية والوطنية والحقوقية والمجالية والانفتاح على الخارج، و التي يبقى لها دور كبير في تثمين الهوية المغربية.
بدوره قال محمد حنصالي، رئيس الرابطة المغربية للتعليم الخاص: " أنه يجب أن تكون المدرسة الرهان الأساسي لتكوين الشباب المتفتح والذي له القدرة على التأقلم مع المتغيرات التي يعرفها العالم، حيث أصبح المجتمع يقاس بقدر ما ينتجه من معارف". وأكد حنصالي على ضرورة العمل على ارساء مدرسة التغيير والجودة والمستقبل.
وتم التأكيد خلال هذا الملتقى على الحرص على تثمين الهوية المغربية، مؤكدين أن التعليم الخصوصي له دور كبير في هذا المجال بما يضمن جودة التعليم في البلاد.
