الثلاثاء 30 إبريل 2024
مجتمع

مسيرة احتجاجية من المستشفى الجامعي بوجدة إلى مقر ولاية الجهة الشرقية لهذه الأسباب

مسيرة احتجاجية من المستشفى الجامعي بوجدة إلى مقر ولاية الجهة الشرقية لهذه الأسباب جانب من الوقفة الاحتجاجية
تنفيذا لبرنامجه النضالي المعد سلفا. نفذت شغيلة المستشفى الجامعي بوجدة المنضوية ( ا.م.ش)  تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة وبمبادرة من المكتب الموحد للمستشفى الجامعي. مسيرة احتجاجية حاشدة انطلقت من المستشفى الجامعي واتجهت صوب ولاية الجهة الشرقية قبل أن تعترض سبيلها القوات العمومية غير بعيد ان الباب الرئيسي لولاية الجهة الشرقية. المحتجون رفعوا شعارات منددة بسلوك إدارة المستشفى الجامعي في تعاطيها مع المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة المستشفى الجامعي بكل فئاتها  وخاصة مطلب تنزيل الدورية الوزارية الخاصة بالحوار الاجتماعي؛ مساهمة الإدارة في التقاعد التكميلي للموظفين؛ التعجيل بصرف كل مستحقات الشغيلة؛ معالجة الهدر الذي تعرض له الممرضون ضحايا التسوية العرجاء؛ فتح حركة انتقالية واضحة وشفافة؛ توفير المستلزمات الخاصة بعلاج المرضى ووضع حد للتنقيط الانتقامي. ثم الحفاظ على صيغة الموظف العمومي عن طريق مركزية الأجور فالزيادة العامة في الأجور وتوحيد التعويض عن الاخطار المهنية. وفي كلمته الختامية حمل الكاتب العام للمكتب الموحد للمستشفى الجامعي مسؤولية زيادة منسوب الاحتقان الاجتماعي في المستشفى الى والي الجهة الشرقية باعتباره عضو في المجلس الإداري للمستشفى ومنسق المصالح الخارجية وبالتالي على عاتقه تقع مسؤولية الحد من هذا الاحتقان وأضاف ذات المتحدث أن إدارة المستشفى غير جادة في حواراتها ولم تحدد سقفا زمنيا واضحا لتلبية مطالب الشغيلة. كما استنكر بشدة تبضيع وتسليع الخدمات الصحية عن طريق ما يسمى بالمجموعات الصحية الترابية GST. واكد في الاخير ان المعركة متواصلة وأن الأشكال النضالية ستتصاعد الى حدود ان تجلس الإدارة الى طاولة الحوار الجاد والمسؤول المفضي الى تعاقد حقيقي من شأنه الاستجابة للمطالب المذكورة اعلاه.