الأحد 24 نوفمبر 2024
خارج الحدود

الفاتح من أبريل والإمارات تتابع من يروج شائعات ضمن ما يُعرف بـ"كذبة أبريل"

الفاتح من أبريل والإمارات تتابع من يروج شائعات ضمن ما يُعرف بـ"كذبة أبريل"
يوم كذبة أبريل، يصادف تاريخ الأول من أبريل من كل عام، وهو تقليد سنوي يتم الإحتفال به من خلال إطلاق بعض الشائعات أو الأخبار التي غالباً ما تكون غير صحيحة أو من خلال إجراء المقالب، ويطلق على الأشخاص الذين يصدقونها «ضحايا كذبة ابريل، ويعود  التقليد المتعلق بكذبة أبريل إلى عام 1508 في فرنسا، وترجع أول إشارة لكذبة أبريل أو “أحمق أبريل” إلى الشاعر الفرنسي إيلوي دي إمفيرال حين ذكر مصطلح «أحمق أبريل» بالضبط في إحدى كتاباته.

فيما يشير بعض الكتاب إلى أن كذبة أبريل نشأت في العصور الوسطى، حيث اعتادت فرنسا وبعض المدن الأوروبية الإحتفال بيوم رأس السنة في الأول من أبريل وفقاً للتقويم الغريغوري المعتمد آنذاك، إلا أن أولئك الذين احتفلوا برأس السنة في الأول من يناير سخروا من الذين يحتفلون به في تاريخ الأول من أبريل وأطلق عليهم حمقى أبريل، كما تأخرت مدن أخرى باعتماد الأول من يناير تاريخاً لبدء السنة الجديدة، ولم يتم اعتماد تاريخ الأول من يناير تاريخاً رسمياً للإحتفال برأس السنة حتى عام 1564.
 
هذا وقد جرمت بعض الدول الإحتفال بهذا اليوم ، وتم إقرار عقوبة الحبس لمدة عام بالإمارات العربية المتحدة ، لمن يروج شائعات ضمن ما يُعرف بـ"كذبة أبريل" جاء ذلك وفق بيان النيابة الإماراتية العامة، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، بالتزامن مع مطلع شهر أبريل، و المعروف بإطلاق الأكاذيب والشائعات في عدد من دول العالم، وحذرت النيابة العامة الإماراتية "من مغبة الوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية نتيجة الإنسياق وراء إطلاق الإشاعات الكاذبة، وصناعة المقالب بسبب ما يعرف بكذبة أبريل، لما له من تأثير سلبي على المجتمع من حيث الإضرار بالمصالح العامة وبث الروح السلبية والتأثير على الأمن العام..