في اطار اللامبالاة من طرف عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة و عدم تفاعلها مع مطالب الجمعيات المتضررة من دفتر التحملات المشؤوم والذي يساهم في تأزيم الجمعيات العاملة في ميدان الأشخاص في وضعية إعاقة، وكذلك الوضعية غير المقبولة المعاشة من طرف اكثر من 7000 عامل اجتماعي، تتساءل الأسر والجمعيات عن مصير صندوق التماسك الإجتماعي، وخاصة مشروع دعم التمدرس!!؟.
فعلى خلاف ما يسلكه البعض من طعن وتبخيس لعمل الجمعيات العاملة في مجال الأشخاص في وضعية إعاقة، فالتمدرس حق مشروع أمر به الملك محمد السادس الذي ما فتيء يعطي أهمية بالغة للأشخاص في وضعية إعاقة، ويشيد دائما بالدور الفعال للمجتمع المدني العامل هذا المجال، وخير دليل على ذلك، ما قدمه العطف الملكي خلال زلزال الحوز المدمر، حيث مازال يقدم كل الدعم النفسي والإجتماعي للأسر المتضررة من الزلزال بكل الدواوير والجبال، في إطار السياسة التي تصب في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتكريس مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
أحمد الحوات/ رئيس المرصد المغربي للتربية الدامجة