صورة لحدائق المنارة ومنتزه باحماد بمراكش نفى مصدر ل" أنفاس بريس" من داخل مجلس جماعة مدينة مراكش الخبر الزائف الذي روج له بعض الأشخاص، حول ما وصفوه بصهريج المعلمة التاريخية المنارة، كونه تحول إلى ملعب عشوائي لكرة القدم بسبب شح المياه. وراج خبر تحول "صهريج المنارة التاريخي" لفضاء للعب بشكل كبير بين رواد تطبيقات التراسل الفوري، مع صورة تظهر الصورة المزيفة على أنها صورة لصهريج المنارة، وقد أصبح ملعبا عشوائيا لمزاولة كرة القدم.
وأكد ذات المصدر ل"أنفاس بريس" أن الخبر الذي تم تداوله عاري من الصحة، وأن الصهريج الظاهر في الصورة (أنظر الصورة) لا علاقة له بصهريج المنارة ، والحقيقة أنه صهريج لمعلمة تاريخية آخرى بالمدينة الحمراء تسمى منتزه "أكدال أبا حماد"، كانت تمارس فيه كرة القدم من طرف شباب المدينة العتيقة، حيث يشكل المنتزه متنفسا بالنسبة لساكنة أحياء عرصة المسفيوي، بوسكري، حي الملاح، حي هيلانة وسوق الربيع. وأن الصورة التي تعمد مروج الخبر الزائف تعميمها قديمة، وأن مروج هذا الخبر الزائف الذي أسقط اسم "المنارة" على "أكدال أبا حماد" تعمد ذلك لغرض في نفسه.
ومعلوم أن منتزه أكدال باحماد قد بدأ في حلته الجديدة بعد تهيئته، وهو يحاكي المنارة بعد إقامة بناية قبالة الصهريج الذي يتوسط هذا الفضاء الذي عزز المجال البيئي بالمدينة الحمراء خلال احتضان مراكش لقمة "كوب 22". مع الإشارة إلى أن المنتزه الذي يقع خلف ثانوية محمد الخامس وإعدادية الليمون ظل لسنين قبلة لممارسة رياضة كرة القدم، ولمدمني الكحول والمخدرات ليلا، قبل أن يقرر المجلس الجماعي في بداية الألفية الأولى إغلاقه من أجل تهيئته.
