إن تأهل منتخب السيدات لنهائي كأس إفريقيا للأمم، والمشاركة في كأس العالم والزخم الإعلامي الذي واكبهما، وأيضا المتابعة الجماهيرية التي حظيا بها.. ضخ نفسا جديدا في كرة القدم النسوية بالمغرب.
إن الانتصارات على أرض الملعب تعد تتويجا لجهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بهدف تطوير ممارسة هذه الرياضة، بما في ذلك في صفوف السيدات.ومن بين العوامل التي ساهمت في تطوير كرة القدم النسوية في المملكة، الإجراءات التي اتخذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال السنوات الأخيرة، لدعم الأندية النسوية وزيادة الأجور، فضلا عن توفير حافلات للفرق النسائية. كما أن الدعم المادي الذي يندرج في إطار اتفاق تم الإعلان عنه في 2020 لتطوير كرة القدم النسوية وتعزيز احترافيتها.
إن الأهداف تتضمن إقامة بطولة وطنية لفئة الأقل من 17 عاما وزيادة عدد اللاعبات. وهناك برنامج رياضة ودراسة الذي يعمل على اكتشاف المواهب الصاعدة، ويوفر للفتيات الإيواء والتعليم المدرسي والتداريب الرياضية.ويتم تمويل هذا البرنامج، من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وقد مكن من بروز لاعبات موهوبات.
خديجة إيلا/ رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية