انطلقت يوم الأربعاء 15 نونبر 2023 بالدار البيضاء، فعاليات المعرض الدولي للنسيج والجلد ومُستلزماتهم في نسخته السابعة، بمشاركة سفراء الأجنحة الوطنية وخبراء النسيج من المغرب.
ويلتئم في هذا الحدث، حوالي 440 عارضًا من 13 دولة، هي الهند وتركيا وألمانيا وبلجيكا ومصر وإسبانيا وإيطاليا وتونس والصين وباكستان وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى المغرب البلد المُنظم.
ويعد المعرض بمثابة منصةٍ تجارية تجمع مُمثلي ومِهنيي مختلف القطاعات ذات الصلة، بالخيوط والمنسوجات، ومواد صناعة الجلد، أو الإكسسوارات، أو النسيج المنزلي أو تكنلوجية النسيج، وذلك بهدف توسيع شبكاتهم التجارية على الصعيدين القاري والدولي.
وشكّل يوم افتتاح المعرض الدولي الذي يستمر إلى بعد غد الجمعة 17 نونبر 2023، مناسبة للتعارف وتبادل الفرص بين العارضين والوافدين الزّوار، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، حيث يحمل شعارا له هذه السنة: "انتهاز فُرص جديدة وتسريع عقد إتفاقيات عمل جديدة".
وتميز افتتاح المعرض، الذي تنظمه "مجموعة بيراميدس" موروكو فاشن ستايل أند تكس"، بالحضور الشخصي لكل من الوزير المفوض سليمان خليل رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري، وعدد من السفراء الأجانب، من بينهم السفير التركي، والسفير الباكستاني.
وشهدت هذه التظاهرة الدولية في يومها الأول، حضور كل من جليلة مرسلي، رئيسة غرفة الصناعة التقليدية، وكنزة الشرايبي رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، نبيل حرمة الله، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة الدار البيضاء سطات، ابراهيم بنزوينة، رئيس لجنة الشراكة والتعاون الدولي، زكرياء مدريكة رئيس لجنة المعارض في غرفة الصناعة التقليدية، وعلي معيو رئيس لجنة المعارض والتظاهرات الوطنية في غرفة التجارة، فصلا عن رؤساء الجمعيات المعنية، من بينهم رئيس جمعية مستوردي الأثواب، ورئيس جمعية تجار ومستوردي الأثواب درب عمر، رئيس جمعية الفضاء المغربي للمهنيين، وجمعية اتحاد تجار درب عمر.
ومن المنتظر أن يستقطب هذا الحدث الكبير، أكثر من 12 ألف زائر مهني متخصص إلى المغرب، بالإضافة إلى خبراء قطاع النسيج والجلد والإكسسوارات، في غرب إفريقيا وشمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والخليج.
من جانب آخر، يحمل المعرض الدولي في نسخته السابعة هذه السنة، طابعاً حصريا، الأول من نوعه، باعتباره فضاءً لإبراز "صنع بالمغرب" من منتجات النسيج والجلد المغربية مائة في المائة في تركيبتها وصناعتها من طرف الشركات المُصنعة أوالعلامات التجارية وعلامات التوزيع، المغربية.
وما سيميّز هذه النسخة السابعة للمعرض، تسليط الضوء على الشركات الناشئة وإبراز كفاءات المبدعين المغاربة الشباب.
وفي الأخير، وللإستفادة من اتفاقية التجارة الحرة القارية المزمع إطلاقها قريبا، اتخذ المعرض خيارًا مدروسًا يتعلق باستهداف الأسواق الأفريقية، بالإضافة إلى أسواق الشرق الأوسط.
وسيتخلل المعرض الدولي، أكثر من 500 وندوة B2B، والتي ستكون مهمة بالنسبة لمهنيي القطاعي، وسيُتيح المعرض باعتباره منصة لاستقطاب الشركات الوطنية والدولية، ترويج أحدث الابتكارات في مجال النسيج والمنتجات الجلدية الوطنية، كما سيوفر إمكانية تبادل التجارب والخبرات بين الشركاء، واكتشافِ فرص العمل في السوق الوطنية المغربية وفي المنطقة ككل.