بحضور آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، احتضن رواق المجلس، السبت 3 يونيو 2023 ندوة حول موضوع "الفضاء الرقمي، وسؤال الحق في الرأي" بحضور المحامية، والكاتبة البريطانية Susie Alegre مؤلفة كتاب "Freedom to think-protecting a fundamental Human Rights in the Digital Age".
الندوة التي سيرها الصحفي علي بوزردة، مدير نشر موقع " article 19.ma"، والمدير العام السابق لوكالة المغرب العربي للأنباء، أثارت موضوع التكنولوجيا الحديثة، وتداعياتها على الحياة الخاصة لمستعمليها، على المستويين الإيجابي والسلبي.
وفي هذا السياق، نبهت الكاتبة البريطانية، والمدافعة عن حقوق الإنسان من التداعيات السلبية للتكنولوجيا، على حياة الناس، والحياة اليومية عموما، مبرزة في مداخلة لها أن التطور التكنولوجي صار سببا رئيسيا لعدد من الانتهاكات في حقوق الإنسان.
وفيما أبرزت أن التغيير مهم على المستوى العالمي، ولا أحد يجادل في أهمية الذكاء الاصطناعي، شددت المتحدثة ذاتها على ضرورة توجيه هذا التغيير لصالح الإنسان وليس ضده.
وعرجت المتحدثة ذاتها إلى الحديث عن دور التكنولوجيا، ومواقع التواصل الاجتماعي المهم في تسهيل الحياة، والحصول على المعلومات، محذرة من عدد من السلبيات من قبيل تنتهاك خصوصيات مستعملي هذه المواقع، وتوجيه هذه الأخيرة لمستخدميها، الأمر الذي يؤثر سلبا على مستخدمي هذه المواقع مما يثير استياء المدافعين عن حقوق الإنسان دوليا.
من جانبها، أثارت آمنة بوعياش موضوع تأثير التكنولوجيا على مستعمليها، وقالت في هذا الصدد، بقدر أهمية التكنولوجيا إلا أنها صارت تتدخل في الاختيارات الخاصة لروادها.
وخلصت إلى أن التكنولوجيا سيف دو حدين، مؤكدة على ضرورة احترام خصوصيات رواد تلك الفضاءات المفترضة، وحماية حياتهم الخاصة.
وحسب أرضية الندوة، عكس حرية التعبير، التي تتيح المنظومة الدولية لحقوق الإنسان تقييدها، أو تأطيرها، وفقا لشـروط محددة، تعد حرية الرأي، حرية مطلقة في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، لا يمكن تقييدها في أي حال من الأحوال، وبأي شـكل من الأشـكال.
وأبرزت إشكالية التأثير علـى الآراء، والخيـارات، والأفكار، والمعتقدات، والممارسات، والدعاية، والبروبغندا، والتضليل، التي ليست أمرا جديدا، غير أن هذه الإشكالات أصبحت اليوم، تأخذ أبعادا أكثر خطورة، في ظل إمكانيات انتشـار غير مسبوقة، مـع التطور المتسارع
للتكنولوجيا الرقمية، ومواقع التواصل الاجتماعي. هذا التطور يتيح اليوم إمكانيات استهداف ووصول غير مسبوقة، تتعاظم معه آثارهـا المحتملة على حقوق الإنسان والديمقراطية، بشكل عام، والحق في حرية الرأي بشكل خاص، لأهداف سياسـية وانتخابية ودينية... وأيضا التأثير على آراء الأشخاص واختياراتهمء وسلوكياتهم لأسباب تجارية.
يشار إلى أن سوزي ألغري، كاتبة، ومدافعة عن حقوق الإنسان، محامية، وباحثة بارزة بجامعة روهامبتـــون بلندن، وبمركـــزPractice Policy للأبحاث والتحليل الاقتصادي، والسياسي.
الندوة التي سيرها الصحفي علي بوزردة، مدير نشر موقع " article 19.ma"، والمدير العام السابق لوكالة المغرب العربي للأنباء، أثارت موضوع التكنولوجيا الحديثة، وتداعياتها على الحياة الخاصة لمستعمليها، على المستويين الإيجابي والسلبي.
وفي هذا السياق، نبهت الكاتبة البريطانية، والمدافعة عن حقوق الإنسان من التداعيات السلبية للتكنولوجيا، على حياة الناس، والحياة اليومية عموما، مبرزة في مداخلة لها أن التطور التكنولوجي صار سببا رئيسيا لعدد من الانتهاكات في حقوق الإنسان.
وفيما أبرزت أن التغيير مهم على المستوى العالمي، ولا أحد يجادل في أهمية الذكاء الاصطناعي، شددت المتحدثة ذاتها على ضرورة توجيه هذا التغيير لصالح الإنسان وليس ضده.
وعرجت المتحدثة ذاتها إلى الحديث عن دور التكنولوجيا، ومواقع التواصل الاجتماعي المهم في تسهيل الحياة، والحصول على المعلومات، محذرة من عدد من السلبيات من قبيل تنتهاك خصوصيات مستعملي هذه المواقع، وتوجيه هذه الأخيرة لمستخدميها، الأمر الذي يؤثر سلبا على مستخدمي هذه المواقع مما يثير استياء المدافعين عن حقوق الإنسان دوليا.
من جانبها، أثارت آمنة بوعياش موضوع تأثير التكنولوجيا على مستعمليها، وقالت في هذا الصدد، بقدر أهمية التكنولوجيا إلا أنها صارت تتدخل في الاختيارات الخاصة لروادها.
وخلصت إلى أن التكنولوجيا سيف دو حدين، مؤكدة على ضرورة احترام خصوصيات رواد تلك الفضاءات المفترضة، وحماية حياتهم الخاصة.
وحسب أرضية الندوة، عكس حرية التعبير، التي تتيح المنظومة الدولية لحقوق الإنسان تقييدها، أو تأطيرها، وفقا لشـروط محددة، تعد حرية الرأي، حرية مطلقة في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، لا يمكن تقييدها في أي حال من الأحوال، وبأي شـكل من الأشـكال.
وأبرزت إشكالية التأثير علـى الآراء، والخيـارات، والأفكار، والمعتقدات، والممارسات، والدعاية، والبروبغندا، والتضليل، التي ليست أمرا جديدا، غير أن هذه الإشكالات أصبحت اليوم، تأخذ أبعادا أكثر خطورة، في ظل إمكانيات انتشـار غير مسبوقة، مـع التطور المتسارع
للتكنولوجيا الرقمية، ومواقع التواصل الاجتماعي. هذا التطور يتيح اليوم إمكانيات استهداف ووصول غير مسبوقة، تتعاظم معه آثارهـا المحتملة على حقوق الإنسان والديمقراطية، بشكل عام، والحق في حرية الرأي بشكل خاص، لأهداف سياسـية وانتخابية ودينية... وأيضا التأثير على آراء الأشخاص واختياراتهمء وسلوكياتهم لأسباب تجارية.
يشار إلى أن سوزي ألغري، كاتبة، ومدافعة عن حقوق الإنسان، محامية، وباحثة بارزة بجامعة روهامبتـــون بلندن، وبمركـــزPractice Policy للأبحاث والتحليل الاقتصادي، والسياسي.