ككل سنة، تستعد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للتوافد إلى وطنهم المغرب وتجديد لقاءهم الصيفي مع عائلاتهم في أجواء تملؤها البهجة والسرور، إلا أن الارتفاع القياسي والمنقطع النظير، كما وصفه عدد مهم منهم، في أسعار النقل الدولي، نغس عليهم فرحتهم.
فقد سادت في الأيام الأخيرة حالة من الغضب والاستياء في صفوف مغاربة العالم بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بسبب الارتفاع المهول في أسعار تذاكر الطيران والرحلات الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا، مما قد يساهم في الحد من زيارات أفراد الجالية لذويهم في المغرب.
فقد سادت في الأيام الأخيرة حالة من الغضب والاستياء في صفوف مغاربة العالم بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بسبب الارتفاع المهول في أسعار تذاكر الطيران والرحلات الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا، مما قد يساهم في الحد من زيارات أفراد الجالية لذويهم في المغرب.
وفي هذا السياق، استنكر المهاجر المغربي"أمير"، المقيم بمدينة ألميريا الإسبانية، في تصريح ل "أنفاس بريس"، ارتفاع تكاليف السفر للمغرب، إذ أكد أن كل سنة، ومع اقتراب عطلة الصيف أو العطل الموسمية، تعرف الأسعار ارتفاعا يقدر بحوالي 50 بالمائة.
كما ضم أحد المغاربة المقيمين في أمريكا الشمالية، في تصريح ل "أنفاس بريس"، صوته لصوت مغاربة العالم الذين يشاطرونه ذات المعاناة، إذ اعتبر أن الوضع أصبح لايطاق، ليوضح أن الجالية خاصة من لديهم أطفال، باتو يجدون صعوبات مادية بسبب هذا الارتفاع، مشيرا أن ثمن التذكرة من نيويورك للدار البيضاء وصل إلى 751 دولار، وإلى مراكش 795 دولار.
وقد طالب المصدر عينه الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حل لهذه الوضعية التي أثرت بشكل سلبي على مغاربة العالم، خاصة المقيمين في أمريكا الشمالية وكندا، مؤكدا عدم صحة الفكرة السائدة، والممثلة في أن أي مغربي في الخارج يمكنه التأقلم مع أي وضع مادي في المغرب نظرا لقيمة الدولار، وأنها ليست إلا فكرة استغلالية يجب التخلص منها.
وقد طالب المصدر عينه الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حل لهذه الوضعية التي أثرت بشكل سلبي على مغاربة العالم، خاصة المقيمين في أمريكا الشمالية وكندا، مؤكدا عدم صحة الفكرة السائدة، والممثلة في أن أي مغربي في الخارج يمكنه التأقلم مع أي وضع مادي في المغرب نظرا لقيمة الدولار، وأنها ليست إلا فكرة استغلالية يجب التخلص منها.