عبد الله الفركي، رئيس الكنفدرالية في لقاء سابق مع نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية عبرت الكنفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة عن قلقها من غياب ممثلين عن المقاولات الصغيرة جدا في الحوار الاجتماعي بين الحكومة المغربية والنقابات العمالية وأرباب العمل (الباطرونا) لمناقشة أوضاع الشغيلة والاقتصاد الوطني.
ودعت الكنفدرالية في بلاغ لها، الأطراف المشاركين في الحوار الاجتماعي إلى إشراك ممثلين عن المقاولات الصغيرة جدا لتوسيع نطاق الحوار وأخذها في الاعتبار، باعتبار أن المقاولات الصغيرة جدا ركيزة أساسية للاقتصاد المغربي وتساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي. كما تحتاح إلى الدعم للتغلب على الصعوبات التي تواجهها يوميا مثل عدم الوصول إلى التمويل أو الصفقات العمومية أو حتى الولوج الى العقار ، ناهيك عن التأخير في السداد الذي تفاقم منذ جائحة كورونا.
وحسب الأرقام الأخيرة، فقد أفلست أكثر من 25000 مقاولة صغيرة جدا من هذا العام 2022. في حين أن أكثر من 250.000 معرضين أيضا لخطر الإغلاق قريبا إذ لم يتم فعل أي شيء بسرعة لتحسين وضعهم المالي.
ونبهت الكنفدرالية إلى أن غيابها عن الحوار الاجتماعي سيدفعها إلى مراجعة تطبيق جميع التوصيات والقرارات التي تم اتخادها دون موافقتها أو إستشارتها.
ودعت الكنفدرالية في بلاغ لها، الأطراف المشاركين في الحوار الاجتماعي إلى إشراك ممثلين عن المقاولات الصغيرة جدا لتوسيع نطاق الحوار وأخذها في الاعتبار، باعتبار أن المقاولات الصغيرة جدا ركيزة أساسية للاقتصاد المغربي وتساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي. كما تحتاح إلى الدعم للتغلب على الصعوبات التي تواجهها يوميا مثل عدم الوصول إلى التمويل أو الصفقات العمومية أو حتى الولوج الى العقار ، ناهيك عن التأخير في السداد الذي تفاقم منذ جائحة كورونا.
وحسب الأرقام الأخيرة، فقد أفلست أكثر من 25000 مقاولة صغيرة جدا من هذا العام 2022. في حين أن أكثر من 250.000 معرضين أيضا لخطر الإغلاق قريبا إذ لم يتم فعل أي شيء بسرعة لتحسين وضعهم المالي.
ونبهت الكنفدرالية إلى أن غيابها عن الحوار الاجتماعي سيدفعها إلى مراجعة تطبيق جميع التوصيات والقرارات التي تم اتخادها دون موافقتها أو إستشارتها.
