الأحد 19 مايو 2024
اقتصاد

بعد البيضاء.. عدوى الاحتجاج ضد زرع النخيل تنتقل إلى العيون

 
 
بعد البيضاء.. عدوى الاحتجاج ضد زرع النخيل تنتقل إلى العيون زراعة النخيل بالعيون تثير جدلا
أكدت المنظمة الديمقراطية للمقاولات الصغرى والمتوسطة بميدان البستنة وحركة مغرب البيئة 2050 أن مؤسسة العمران الجنوب بمدينة العيون أطلقت مناقصة عمومية بغرض غرس أشجار التصفيف، إلا أنه بدل الأشجار فهي تطلب 1340 نخلة رومية تشمل 840 وحدة من نوع واشنطونيا و500 وحدة من نوع الكنارينسيس بطول 4 أمتار.
وطالبت حركة مغرب البيئة 2050 والمنظمة الديمقراطية للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بميدان البستنة وتهيئة الحدائق في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه بوقف هذه الصفقة من أجل تعويض النخل بأشجار تناسب المناخ المحلي لجنوب المغرب. 
وبرر البلاغ هذا الطلب بضرورة وقف الغرس العشوائي المكثف للنخل الدخيل بالمدن، مؤكدة أنه تم توجيه مراسلة إلى وزير الداخلية وزيرة إعداد التراب وسياسة المدينة ووزيرة الانتقال الطاقي في يوليوز 2022 استجابة للطوارئ البيئية التي تعيشها بلادنا والتي تحتم  تفعيل كل الحلول الايكولوجية التي بشأنها التخفيف من آثار الجفاف وارتفاع الحرارة، وذلك بالغرس المكثف للأشجار الملائمة لكل جهة بيومناخية، ومن جهة أخرى من أجل الحفاظ على الهوية الحضرية والمنظرية للمدن حتى لا تستوطن بالأنواع الدخيلة التي تشوه منظرها وتنقص من جاذبيتها السياحية والإقتصادية، وأن النخل الكبير القامة باهظ الثمن. 
وقال البلاغ نفسه : "على المستوى العملي، سيصعب جدا العثور على ذلك العدد من النخل الكناري بتلك القامة وحتى لو اكتمل العدد، وأن نسبة خطر ضياعها عالية جدا نظرا لعدم تحمل تلك النخلة ظروف التنقيل وتجديد الغرس .. وستتطلب كل نخلة في سقيها ما يناهز 100 لتر من الماء أسبوعيا ما يخالف كل التدابير الاستعجالية التي سطرتها بلادنا وتلزمنا بها الظرفية المانية الحالية بالخصوص بالأقابيم الجنوبية".