تندرج قصائد ديوان الشاعرة والفنانة التشكيلية هناء ميكو في إطار الشعر الحر أو ما يسمى بشعر التفعيلة وشعر السطر، وهو شعر متحرر من وحدة القافية مع الحفاظ على الإيقاع الشعري باحترام القواعد العروضية.
ونذكر أن من مؤسسي ورواد الشعر في أربعينيات القرن الماضي، الشاعر عز الدين إسماعيل والشاعر العراقي بدر شاكر السياب ومواطنيه الشاعرة نازك صادق الملائكة والشاعر عبد الوهاب البياتي.
وتمثل القصيدة في ديوان الشاعرة المبدعة، الشعر الحر الموصوف بإيجاز، كما تعكس بشكل أو بآخر تخصصا فنيا آخر لهناء ميكو، المتمثل في الفن التشكيلي والألوان، إذ تنتقل في قصيدتها بالرسوم والألوان بشكل تلقائي وأنيق مع المحافظة على عمق الدلالات وتنوع أشكال التعبير عنها داخل كل سطر في جل أعمالها الشعرية، والتي تحرص دائما على أن يكون إخراج غلافها وجودة الأوراق ممتازة، كمولودها الشعري المعنون ب "على عتبة الروح".
وتجدر الإشارة إلى أن هناء ميكو، فنانة تشكيلية وشاعرة من مواليد العاصمة الإسماعيلية مكناس، خريجة كل من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالبيضاء وكلية الآداب تخصص عربي وأستاذة لمادة التربية الفنية بالقطاع الخاص وكذا منجزة لأزياء الكرنفال المدرسي.