الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

العاصمة مدريد.. الوجهة الثالثة للمهاجرين المسلمين بعد كاتالونيا والأندلس

العاصمة مدريد.. الوجهة الثالثة للمهاجرين المسلمين بعد كاتالونيا والأندلس المسجد الكبير في غرناطة
تعد مدريد هي المنطقة الثالثة بعد كاتالونيا والأندلس فيما يتعلق بحضور الجاليات الإسلامية، فوفقا لأحدث الأرقام التي قدمتها وحدة الجاليات الإسلامية فإن إسبانيا تضم 2250486 شخصًا  يعتنقون الديانة الإسلامية اعتبارا من عام 2022، حيث تضم كاتالونيا (641،101) والأندلس (386،928) ومدريد (314،451) وبلنسية (249،453)، في حين تضم مناطق أخرى عددا أقل من المسلمين وهي : كانتابريا (6،401) وأستورياس (9553) ، بينما يفوق عدد المسلمين في سبتة ومليلية المحتلتين 30 في المائة من السكان ، حوالي 30 ألف شخص .
 
وحسب البيانات التي قدمتها الجمعية المغربية ومقرها في سبتة المحتلة ومالاقا، فإنه من المتوقع أن ينتهي الصيام هذا العام بعد 29 أو 30 يومًا ، حيث تعتمد بدايته ومدته على التقويم القمري.
 
ومن المعتاد أن يذهب المسلمون في اسبانيا وباقي ربوع العالم بعد ساعة ونصف من الفطر إلى المسجد للصلاة خلال شهر رمضان، على الرغم من أنه يمكن القيام بذلك أيضًا في المنزل أو في أي مكان يوجدون فيه. وتدرك الجمعية المغربية أن رمضان هو فترة " تأمل وتقوى وروحانية وتطهير واستبطان ، ولكنه أيضًا مرحلة للقاء الأقارب أو تبادل الهدايا أو تقديم الاحترام لأحبائهم المتوفين". وبجانب المهاجرين إلى إسبانيا، وأغلبهم من أصول مغربية وباكستانية وسنغالية، سجلت السنوات الأخيرة اعتناق العديد من الإسبان الدين الإسلامي ليتجاوز عدد من أشهر إسلامه حديثًا 200 ألف شخص.
 
ويعد المسجد الكبير في مدينة غرناطة، وهو مكان العبادة الوحيد الذي يرفع من مئذنته الأذان جهرًا بين قرابة ألف و700 مسجد وجامع في إسبانيا، حيث يعد أحد أكثر الأماكن التي يرتادها الراغبون في اعتناق الإسلام.