ألهبت أسعار مختلف المواد الاستهلاكية، وخاصة الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء، جيوب الزوالية (في اللهجة الجزائرية تعني الفقراء) مع حلول شهر رمضان لتبلغ الذروة اليوم الخميس (3 يوليوز 2014)، بسبب ارتفاع الطلب مقارنة مع العرض، وانتعاش التجارة الموازية، أحدث أزمة سير بمختلف البلديات، ما أدى إلى ارتفاع سعر اللحوم الحمراء التي تجوز ثمنها 1200 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد، في ما وصل سعر الدجاج إلى 380 دينار، حسب استطلاع أجرته الصحيفة الجزائرية "الإخبارية". ففي جولتها الاستطلاعية التي قادتها إلى بعض أسواق الجزائر العاصمة لاحظت (الصحيفة) ارتفاعا صاروخيا في أسعار الخضر والفواكه واللحوم بأنواعها، حيث سجلت في استطلاعها أن ثمن البطاطا تجاوز 50 دينارا، والدجاج بـ 380 دينار والطماطم بـ 80 دينار جزائري، لتسجل الباذنجان زيادة بـ 100 دينار لتصبح 150 دينار جزائري، أما سعر العنب فوصل إلى 300 دينار، والخوخ 230 دينار، والبرتقال 200 دينار. وفيما يتعلق بالفواكه الجافة التي تستهلك بكثرة في شهر رمضان، فأسعارها ارتفعت بنسبة 15 بالمائة، وحتى التمر فهو يتراوح ما بين 350 دينار إلى 550 دينار جزائري في أسواق الجملة، ليبقى المواطن البسيط بين وعود السلطات بالتحكم في سعر المواد وإلزامية اقتنائها، برأي ّ الإخبارية".