الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

أوزين: نحن البديل السياسي المنتظر وحكومة أخنوش فاشلة بكل المقاييس

أوزين: نحن البديل السياسي المنتظر وحكومة أخنوش فاشلة بكل المقاييس جانب من اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية
اعتبر حزب الحركة الشعبية أن المسؤولية السياسية لحكومة عزيز أخنوش ثابتة في غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطن.
وكان المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية قد عقد اجتماعه الأول برئاسة محمد أوزين الأمين العام للحزب يوم الإثنين 13 فبراير 2023، خصص للتداول في عدة قضايا وطنية وتنظيمية. 
وبعد وقوفه على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية ومختلف السلع والخدمات، سجل الحزب استغرابه الشديد إزاء الصمت الحكومي المريب أمام هذه الأزمة الحادة بعمقها الإقتصادي والاجتماعي  ومعالمها السياسية، وعجزها البنيوي والوظيفي في تقديم البدائل والحلول والتي هي من صميم المهام الدستورية والسياسية للحكومة باعتبارها أم الوسائط المؤسساتية المعنية، كما استغرب الحزب في نفس الاتجاه من الدفوعات غير المقنعة لحكومة الكفاءات، بأحزابها الثلاث لتبرير هذا الارتفاع غير المسبوق في أسعار الدواجن واللحوم ومختلف الخضروات بعد فشلها في تدبير أزمة المحروقات!
ودعت الحركة الشعبية الحكومة إلى الخروج من جبة الحكومة الجامدة أمام الأزمة المتصاعدة والمبادرة إلى صناعة الحلول.
وجدد الحزب مطلبه بالمراجعة الآنية للقانون المالي أو اعتماد مرسوم قانون لاستعمال هوامش الميزانية لدعم القدرة الشرائية للمواطنين، كما دعا الحكومة إلى إعادة ترتيب أولوياتها والتنزيل الفعلي لخيار الدولة الاجتماعية من مستوى الشعارات المنمقة، إلى قرارات ملموسة عبر الوفاء بوعودها الإنتخابية المؤجلة.
كما اقترح الحزب المبادرة العاجلة للحكومة إلى استعمال هوامش قانون المنافسة وحرية الأسعار التي تسمح لها بالتدخل لتقنين الأسعار  مرحليا في انتظار استعادة السوق لتوازناته بدل استعمال هذا القانون لخدمة ما تريد وترك ما يفيد! خاصة في ظل الغياب غير المفهوم لمجلس المنافسة عن صدى هذه الأزمة المتفاقمة!
ونوه الحزب بحملات المراقبة الجارية في الأسواق مطالبا بتوسيع دائرة الرقابة لتشمل سلاسل الإنتاج والتسويق والتوزيع، بدل حصر القنوات في التاجر الصغير باعتباره الحلقة الأضعف. كما يستدعي الحزب الذكاء التنموي المفترض في حكومة القطيعة الوهمية لمراجعة السياسة الفلاحية المتواصلة منذ عقد ونصف المستنزفة للثروة المائية والمبنية على تصدير المنتوجات الفلاحية والغدائية الأساسية للمغاربة بحثا عن العملة الصعبة للوسطاء وأغنياء المغرب الأخضر على حساب التضحية بالأمن الغذائي للمواطنين وبالسلم الاجتماعي الذي هو العملة الصعبة الحقيقية التي تميز بلادنا في محيط إقليمي وجهوي ودولي مطبوع بالتوتر وعدم الاستقرار.
في الشأن التنظيمي، أكد الحزب مواصلته  تجديد هياكله والتأسيس للبديل السياسي والانتخابي المقبل، وفق دينامية جديدة وتعبئة حركية شاملة مبنية على منظومة العمل الجماعي تزاوج بين وحدة الهدف ووحدة الصف.
وفي إطار هذا البناء الهيكلي فقد استهل المكتب السياسي مهامه المؤطرة بأحكام النظام الأساسي الجديد بانتخاب: 
- عدي السباعي ناطقا رسميا باسم الحزب مكلف بالإعلام والتواصل. 
- حكيم أبو الخير أمينا وطنيا لمالية الحزب. 
- فاطمة الزهراء الإدريسي نائبة لأمين المال الوطني.