الباحث يوسف حنانة ولجنة المناقشة،من اليمين:البختي-العسري-الغاشي-الحيرش-السلمي شهدت قاعة الأستاذ العميد محمد االكتاني، يوم الخميس 17 نونبر 2022، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل مناقشة أطروحة جامعية لنيل شهادة دكتوراه الدولة، تقدم بها الباحث يوسف احنانة في موضوع: "ردود أشاعرة الغرب الإسلامي على الفلسفة: صدمة الاختلاف".
الأطروحة عبارة عن دراسة تتبعت واستقرأت نوعية ردود أشاعرة الغرب الإسلامي على الفلسفة، من القرن الخامس الهجري، حتى مرحلة الاستعمار للفضاء المغاربي، استحضرت نصوصا مهملة وأخرى غميسة من تاريخ الفكر العقدي لهذه المنطقة.
الأطروحة عبارة عن دراسة تتبعت واستقرأت نوعية ردود أشاعرة الغرب الإسلامي على الفلسفة، من القرن الخامس الهجري، حتى مرحلة الاستعمار للفضاء المغاربي، استحضرت نصوصا مهملة وأخرى غميسة من تاريخ الفكر العقدي لهذه المنطقة.
وقد تكونت لجنة المناقشة من الأساتذة: الدكتور مصطفى الغاشي رئيسا. والدكتور محمد الحيرش مشرفا، والدكتور جمال علال البختي عضوا، والدكتور جعفر ابن الحاج السلمي عضوا، والدكتور عبد الواحد العسري، خبيرا.
وكان الدكتور أحمد عبادي قد اعتذر عن الحضور لارتباطات رسمية ،كأمين عام للرابطة المحمدية للعلماء، فعوضه في رئاسة اللجنة الدكتور الغاشي، عميد الكلية.لكنه بعث بمداخلة تقييمه وتمحيصه للأطروحه كتابة، ألقاها نيابة عنه الدكتور البختي.
وقد حازت هذه الأطروحة، بعد نقاش أكاديمي رفيع،حول المنهجية والسياق والتحقيب والمجال والمفاهيم والبيبليوغرافيا-وبحضور نوعي لأكاديميين وعلماء ومثقفين، وطلبة باحثين على ميزة حسن جدا مع توصية بالطبع.
وهكذا يكون الأستاذ احنانة، شيخ الأشعرية بالمغرب، مع هذا المقام الأكاديمي- بعد دكتوراه السلك الثالث حول، "تطور العقيدة الأشعرية في الغرب الإسلامي"، قد أقفل حلقة من مشروعه الفكري، ليفتح على أرضية حفرياته التاريخية، قوس سؤال راهن العقيدة والفلسفة لفهم وظيفي لمخرجات هذه العلاقة في رهان ورش التنمية الشامل في البلاد، وكذلك إسهامات الفكر العبري، بالتفاعل من جهة، مع الأشعرية، وبتماسه بالفلسفة من جهة أخرى، في التلاقح الحضاري والتعايش الإنساني في الغرب الإسلامي.
