مشهد من افتتاح مهرجان وليلي الدولي بموقع وليلي الأثري يسود في صفوف أطر المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس حالة من الاستياء والغضب الشديد بسبب تهميش وإقصاء المديرية الإقليمية لمكناس من التحضير لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، حيث تم الإعداد له من طرف المديرية الإقليمية للثقافة بفاس، وتم الإعلان عنه على بعد يومين فقط من تنظيمه بمعلمة وليلي الأثرية وبفضاءات مدينة مكناس، علما أن أطر المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس دأبوا على تنظيم هذا المهرجان منذ إطلاقه منذ أزيد من 20 سنة وراكموا خبرة دولية ولهكم رصيد احترافي ومهني في تنظيم التظاهرات الدولية.
وأرجعت مصادر " أنفاس بريس " ما يحدث الى وجود " ترضيات " معينة على حساب أطر المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس، كما يشكل حسب هؤلاء " تجاوزا " لاختصاصات المديرية الإقليمية للثقافة، علما أنه لا شيء كان يدل الى آخر لحظة على احتضان مدينة مكناس ومعلمة وليلي الأثرية لهذه التظاهرة الدولية ، إذ سجل ضعف كبير للتواصل ( البلاغات الصحفية، الملصقات، اللافتات )، بل الأنكى من ذلك أن أحد ملصقات المهرجان لا تشير الى رقم الدورة، وكأنه جاء لشطب ما سبقه من دورات، خلافا للدورات السابقة حيث كانت تنطلق على بعد شهور من تنظيم المهرجان، وأرجعت المصادر هذا الضعف الى عدم تعبئة الموارد البشرية الكافية، فبدل من الاستعانة بأطر المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس والمؤهلة لتنظيم مثل هذه التظاهرات تم التنسيق بدلا عن ذلك بمصالح عمالة مكناس من أجل التعبئة للمهرجان، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على افتتاح المهرجان الذي لم يكن في مستوى تطلعات العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تواصلت معها جريدة " أنفاس بريس".
في نفس السياق سجلت نفس الفعاليات وجود تضارب بين تنظيم المهرجان وأنشطة المديرية الإقليمية بمكناس، فبالتزامن مع حفل افتتاح مهرجان وليلي الدولي برمجت المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس حفلا موسيقيا بالمركز الثقافي محمد المنوني
وتوقعت مصادر " أنفاس بريس " أن تكرر نفس التجربة مع المهرجان الوطني لفن أحيدوس الذي دأبت المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس على تنظيمه، علما أنه كان من عين الصواب أن يشرف المدير الجهوي للثقافة على تنظيم المهرجانات في تراب الجهة مع التواصل والتنسيق مع المديريات الإقليمية التي تتوفر على ما يكفي من الخبرات والتراكمات في تنظيم المهرجانات التابعة لها.
وأرجعت مصادر " أنفاس بريس " ما يحدث الى وجود " ترضيات " معينة على حساب أطر المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس، كما يشكل حسب هؤلاء " تجاوزا " لاختصاصات المديرية الإقليمية للثقافة، علما أنه لا شيء كان يدل الى آخر لحظة على احتضان مدينة مكناس ومعلمة وليلي الأثرية لهذه التظاهرة الدولية ، إذ سجل ضعف كبير للتواصل ( البلاغات الصحفية، الملصقات، اللافتات )، بل الأنكى من ذلك أن أحد ملصقات المهرجان لا تشير الى رقم الدورة، وكأنه جاء لشطب ما سبقه من دورات، خلافا للدورات السابقة حيث كانت تنطلق على بعد شهور من تنظيم المهرجان، وأرجعت المصادر هذا الضعف الى عدم تعبئة الموارد البشرية الكافية، فبدل من الاستعانة بأطر المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس والمؤهلة لتنظيم مثل هذه التظاهرات تم التنسيق بدلا عن ذلك بمصالح عمالة مكناس من أجل التعبئة للمهرجان، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على افتتاح المهرجان الذي لم يكن في مستوى تطلعات العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تواصلت معها جريدة " أنفاس بريس".
في نفس السياق سجلت نفس الفعاليات وجود تضارب بين تنظيم المهرجان وأنشطة المديرية الإقليمية بمكناس، فبالتزامن مع حفل افتتاح مهرجان وليلي الدولي برمجت المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس حفلا موسيقيا بالمركز الثقافي محمد المنوني
وتوقعت مصادر " أنفاس بريس " أن تكرر نفس التجربة مع المهرجان الوطني لفن أحيدوس الذي دأبت المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس على تنظيمه، علما أنه كان من عين الصواب أن يشرف المدير الجهوي للثقافة على تنظيم المهرجانات في تراب الجهة مع التواصل والتنسيق مع المديريات الإقليمية التي تتوفر على ما يكفي من الخبرات والتراكمات في تنظيم المهرجانات التابعة لها.
.gif)
