الثلاثاء 23 إبريل 2024
خارج الحدود

حرائق الغابات تودي بحياة شخصين في إسبانيا

حرائق الغابات تودي بحياة شخصين في إسبانيا في مدينة زامورا لقي أحد إطفائي من بلدية لوساسيو إلى جانب رجل يبلغ من العمر 69 عامًا مصرعهما
أفضت حرائق الغابات التي اندلعت في أماكن مختلفة من إسبانيا إلى مصرع شخصين، واحتراق أكثر من 20 ألف هكتار في إكستريمادورا وكاستيلا وليون وغاليسيا. 
ففي مدينة زامورا، لقي أحد إطفائي من بلدية لوساسيو إلى جانب رجل يبلغ من العمر 69 عامًا مصرعهما، بحسب ما أكدته مصادر رسمية. كما اضطر سكان ثماني بلديات في مقاطعة زامورا إلى مغادرة بيوتهم بسبب اقتراب ألسنة اللهب. 

إلى ذلك، أفادت مصادر إسبانية أن حريق فيلومارا في برشلونة، الذي أحرق في ظهيرة واحدة فقط أكثر من 1200 هكتار، يتقدم بشكل لا يمكن السيطرة عليه على الجانب الأيمن، على الرغم من حقيقة أن بقية المناطق تحت السيطرة. ففي منطقة إكستريمادورا، التي كانت تكافح بالفعل حريقين رئيسيين، اندلع حريق جديد اليوم الاثنين في فالي ديل جيرتي؛ ومن المتوقع أن تكون هذه الجبهة الجديدة، وفقًا للمعلومات التي قدمها المدير العام لسياسة الغابات في المجلس العسكري، "استفزازًا واضحًا". مضيفا، في ظهور له أمام وسائل الإعلام "حريق في الحادية عشرة ليلاً مع مصدرين ، عندما تركزت جميع وسائل الإعلام على لاس هيردس وكاساس دي ميرافتي ، من الواضح أنه كان حريقًا متعمدًا". 

وكان التلفزيون الإسباني الرسمي قد أفاد، يوم السبت 16 يوليوز 2022، بأن قوات الإطفاء تحاول مكافحة أكثر من 30 حريق غابات نشط في مناطق مختلفة من البلاد.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم الإعلان خلال الساعات الماضية عن عشرات الحرائق في عدة أقاليم إسبانية، لا سيما الأندلس جنوبا، وغاليثيا في الشمال الشرقي، وإكستريمادورا وكاستيا وليون، مشيرا إلى أن محاولات السيطرة عليها تواجه صعوبات كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية.

وأوضح أن السلطات أجلت آلاف الأشخاص بسبب الحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة في عدة محافظات، منها ملقا جنوبا، حيث نشب حريق في ميخاس تسبب بتدمير أكثر من 1890 هكتارا، ودفع السلطات إلى إجلاء 3065 شخصا من منازلهم.
ويأتي ذلك تزامنا مع موجة الحر الشديد التي تضرب البلاد،  والتي تسببت في وفاة 360 شخصا بحسب ما كشف عنه معهد كارلوس الثالث التابع لوزارة الصحة الإسبانية.