أكد وزير  شؤون الرئاسة الإسباني، فيليكس بولانيوس، يوم الأحد 17 يوليوز 2022، أنه كان من المستحسن ألا يشارك رئيس "الحزب الشعبي"، ألبرتو نونيز فييخو، في النقاش حول "حالة الأمة"، الذي أقيم هذا الأسبوع، لأن "إسبانيا أكبر من اللازم بالنسبة له".

ووصف بولانيوس الخطاب الذي يستخدمه فيييخو بـ "العار". كما هاجم الموقف الذي اتخذه الحزب الشعبي باستخدام إيتا بـ "طريقة وضيعة". متهما إياه "بتوقف عقارب ساعتهم" ما داموا يثيرون قضية انتهت منذ سنوات. لهذا السبب، أعاد التأكيد على أن حزب العمال الاشتراكي يجب أن يواصل المراهنة على السياسات العامة، لصالح الأغلبية الاجتماعية. وقال "إنهم يواصلون عملهم مع شركات الكهرباء الكبرى والكيانات المالية، ونحن مع الطبقة العاملة. لا شيء جديد تحت الشمس".

وأضاف بولانيوس أن هناك طريقتين لممارسة السياسة، فإلى جانب الموقف الحالي الذي اتخذته حزب العمال الاشتراكي للتعامل مع الوباء والحرب بين أوكرانيا وروسيا، فنحن "نعلم بالفعل ما هي وصفات الحزب الشعبي للخروج من الأزمة، أي تلك الوصفات التي تستند إلى الظلم والتخفيضات والتقشف والقسوة الاجتماعية.

وأوضح أن الضريبة التي سيتم فرضها على شركات الكهرباء والبنوك يتمكن من توفير  أكثر من سبعة آلاف مليون يورو. أما في ما يتعلق بخدمة النقل العام المجانية من سبتمبر إلى ديسمبر، فستساعد، برأيه، على توفير 240 يورو لكل شخص في الأشهر الأربعة من العمل بهذا  الإجراء. وقال: "هناك طريقتان للقيام بالأشياء. الأولى هي الطريقة التي نستخدمها لمساعدة الأغلبية الاجتماعية للتغلب على التضخم، فيما الطريقة الثانية هي طريقة اليمين: مساعدة الأشخاص بأكثر من 8000 يورو شهريًا على حساب العمال...