الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

نقابة تعليمية: لا إصلاح ولا تجويد في ظل ما نعيشه من هضم للحقوق

نقابة تعليمية: لا إصلاح ولا تجويد في ظل ما نعيشه من هضم للحقوق جانب من الوقفة الاحتجاجية
قالت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بتيزنيت إنه " لا إصلاح ولا تجويد في ظل ما نعيشه من هضم للحقوق، وتراجع عن المكتسبات، وفي ظل غياب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية".
 
وأوضحت الجامعة في بيان لها، توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه أن " رد الاعتبار للمدرسة العمومية تستوجب إصلاحات مواكبة على مستوى التدبير السياسي والثقافي والإجتماعي، فدينامية الإضرابات والاحتجاجات، مؤشر واضح على التدهور الاجتماعي المتجسد في ضعف الخدمات الاجتماعية العمومية، وعدم قدرة غالبية المواطنين على مواجهة متطلبات الحياة اليومية. كما أن تجويد المدرسة العمومية مرتبط بفك الحصار عن الممارسة النقابية، لنطرح السؤال حول مدى مساهمة الإدارة في خلق مناخ عمل نقابي يساهم في تجويد المدرسة العمومية؟ ".
 
 ونبهت إلى أن "هاته الأسئلة تطرح أهمية الانفتاح على المقترحات النقابية وإعطاء الشركاء الاجتماعيين حقهم في ممارسة دورهم في التأطير والترافع لصالح المكون الأساسي في المنظومة التربوية: نساء ورجال التعليم، فكلما كانت النقابة قوية، أحست الطبقة العاملة بالإطمئنان على حقوقها ومكتسباتها، وبالتالي انخراطها الحقيقي من أجل الرقي بالممارسة التربوية، وبدون هذا الانخراط لا يمكن الحديث عن أي إصلاح أو تجويد للمدرسة المغربية".

 وفي سياق متصل، علق البيان النقابي على تلقي الجامعة دعوة لحضور لقاء لانتقاء الفائزين بجوائز "لاستحقاق المهني"، برفض المشاركة في هاته العملية على اعتبار موقفنا الرافض لمثل هاته الأنشطة والمسابقات، والتي تهدف من خلالها الإدارة لتزيين صورة المنظومة التربوية الفاشلة بكل المقاييس، ولتغطية هذا الفشل، أبدعت قريحة المسؤولين مثل هاته المبادرات، فموقفنا أن جميع نساء ورجال التعليم بالإقليم يستحقون التشجيع والتحفيز".
 
وبينما استحضرت الجامعة ما أسمته "الواقع المحبط الذي يشتغلون فيه، وباستحضار حجم الاحتقان الذي يعيشون فيه، وباستحضار حجم التراجعات والانتكاسات، رغم كل ذلك، رصدت "النتائج المتميزة والعطاء ونكران الذات، وما ذلك بغريب عنهم، فاختزال كل تلك المجهودات والانجازات في منح جائزة بئيسة هو ضحك على الذقون لا يمكن لنقابتنا أن تزكيه".