محمد صالح التامك قال محمد صالح التامك، المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن المناظرة الوطنية التوافقية حول موضوع: "البحث العلمي في خدمة إعادة إدماج النزلاء"، هي عملية تشاركية للنقاش المفتوح مع جميع القطاعات الشريكة من التعليم العالي إلى الصحة والتعليم، والمجتمع المدني.. وجميع الفاعلين في قطاع السجون، من خلال وضع سياسة عمومية ناجعة ومستدامة.
جاء ذلك في كلمة المندوب العام، خلال افتتاح أشغال هذه المناظرة التي حضرها وزير التعليم العالي، وعدد من القطاعات الشريكة في عملية إدماج النزلاء في التعليم، الثلاثاء 6 يوليوز 2022، بالمركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت.
وشدد المندوب العام على أن البحث العلمي يعد ركيزة في برنامج المندوبية العامة، باعتباره أحد ركائز التحديث.
وأشار محمد صالح التامك، على أن المندوبية العامة وقعت اتفاقيات شراكة مع العديد من الجامعات المغربية لتكوين موظفيها والتدريب وفق برنامج إعادة الإدماج وتنظيم جميع الأنشطة المتعلقة بمسألة السجون، بالإضافة إلى ذلك، تواصل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اعتبار الجامعة شريكا داعما رئيسيا لبرنامج "الجامعة في السجون" الذي تنظمه منذ شتنبر 2016، مرتين في السنة، حيث يحضر النزلاء الحاصلين على شهادات جامعية ويشاركون في المناقشات التي يؤطرها أساتذة الجامعات والمتخصصون. فضلا عن أوراش تفاعلية.
وأكد المندوب العام للسجون على أن المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تولي اهتمامًا خاصًا للطلاب في الأبحاث الجامعية من خلال تسهيل وصولهم إلى البيانات وكذلك التواصل مع النزلاء والمسؤولين لإجراء البحوث حول نظام السجون، كما يتضح من العدد الكبير من التراخيص الممنوحة من قبل المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، كاشفا أن المندوبية منحت الترخيص ل 100 طالب باحث سنة 2021.
