السبت 23 نوفمبر 2024
مجتمع

تجمعيو عين الشق يؤسّسون المكتب الإقليمي لشبيبة الحزب

تجمعيو عين الشق يؤسّسون المكتب الإقليمي لشبيبة الحزب محمد شفيق بنكيران المنسق الإقليمي لاتحادية عين الشق وجانب من الحضور
في إطار الدينامية السياسية والتنظيمية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدارالبيضاء-سطات ، احتضن المقر الجهوي للحزب اليوم الجمعة 8 نونبر 2024، الجمع العام التأسيسي للشبيبة التجمعية لاتحادية عين الشق بالبيضاء، وذلك بحضور المنسق الجهوي لمنظمة الشبيبة التجمعية لجهة الدارالبيضاء-سطات ياسين عكاشة وبمشاركة مكثفة للفعاليات الشبابية والجمعوية والمنخرطين.

وفي هذا الإطار، نوه ياسين عكاشة بالدينامية التنظيمية لشباب الحزب، مؤكدا، أن الشباب أضحى رقما مهما في معادلة البناء الحزبي وفي تحقيق ونجاح أي برنامج سياسي طموح وواعد وتنزيل أهداف التنمية المستدامة والدامجة وعنصر مهم في رسم معالم مستقبل الغد.

وأضاف المنسق الجهوي ، أن اللقاء مع الشباب التجمعي بجهة الدارالببضاء- سطات ،هو للتأكيد على أهمية هذه الفئة المجتمعية في صنع القرارات الحاسمة وفي تعزيز المفهوم النبيل للفعل الحزبي الهادف وتخليق الممارسة السياسية والقطع مع الرؤى الضيقة المدفوعة بخلفيات انتخابية محدودة ولإصلاح أعطاب التواصل مع الشباب كقوة اقتراحية داعمة للمشاريع والبرامج الإصلاحية.

وتميز هذا اللقاء بتفاعل كبير ونقاش مستفيض، من قبل الحاضرين من الشباب الذين اثنوا على حصيلة مشاركة الحزب في حكومة أخنوش، مؤكدين العزم على مواصلة التعبئة والالتفاف الواسع حول الأهداف النبيلة وثوابت التجمع الوطني للأحرار والمساهمة في تنزيل مفهوم التخليق الحزبي ثقافة وممارسة من أجل مشهد تمثيلي فعال وناجع وذي مصداقية.

وتم انتخاب الشابة سعاد بودار، رئيسة للشبيبة التجمعية لاتحادية عين الشق، وهي أول شابة تتحمل هذه المسؤولية على صعيد الجهة.

وقد جاءت تشكيلة المكتب التي راعت التقطيع الجغرافي لعمالة عين الشق على الشكل التالي:
الرئيسة : سعاد بودار/ عين الشق
النائب الأول : فاطمة الزهراء لطفي/ سيدي معروف
النائب الثاني : أيمن بلملياني/ المكانسة
النائب الثالث: مهدي الإدريسي/ عين الشق.

من جانبه، أبرز محمد شفيق بنكيران المنسق الإقليمي لاتحادية عين الشق عقب أشغال هذه المحطة التنظيمية، أن إشراك الشباب في عمليات صنع القرار، أضحى مطلبا آنيا من أجل تنزيل برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار، مضيفا أن التجمع خصص مساحة أكبر للشباب واعتبره محركا اساسياً لتعزيز دينامياته السياسية، وبلورة رؤيته الاستراتيجية في مقاربته الإصلاحية، مشيدا في ذات الآن بالدينامية الإيجابية التي طبعت منظمة الشبيبة الجهوية على مستوى تقديم حلول مبتكرة والمشاركة الداعمة، باعتبارها آلية جوهرية في بناء التنمية الترابية، وأحد ركائز الديمقراطية التمثيلية والتشاركية ، داعيا في ذات السياق ، إلى العمل على إعادة بناء رابط الثقة بين الشباب والسياسة خدمة للوطن وللأجيال القادمة.