الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رياضة

على هامش تصريح باحجي..الحمد لله أن " الكوديم " أنقذت ما تبقى من كرامة المكناسيين !

على هامش تصريح باحجي..الحمد لله أن " الكوديم " أنقذت ما تبقى من كرامة المكناسيين ! جواد باحجي، رئيس جماعة مكناس ولاعبو الفريق المكناسي
عاد جمهور النادي الرياضي المكناسي " الكوديم " لتداول مقطع فيديو يضم تصريح لرئيس جماعة مكناس قال فيه بالحرف  "أتمنى أن يتمكن النادي الرياضي المكناسي من الحفاظ على مكانه في منتصف قائمة القسم الوطني الثاني وأن لا يسقط الى قسم الهواة..الدوزيام ديفيزيون صعيبة وصعيبة بزاف..خليونا ندعموهم هاذ العام باش يبقاو في دوزيام ديفيزيون..أنا ما يجيش شي واحد هاذ العام يقول ليا غادي تطلع لبروميان ديفيزيون..صعيب أمولاي.." 
تصريح يائس لمسؤول عن تدبير الشأن المحلي بمكناس حاول من خلاله التملص من مسؤوليته في دعم الفريق من أجل تحقيق حلم راوده في الصعود لمدة 11 سنة..وهاهو حلم "الكوديم " قد تحقق بفضل تظاهر جهود المساهمين والسلطات المحلية..الأمر الذي وضع تصريح جواد باحجي موضع سخرية كبيرة في الشبكات الاجتماعية، ولحسن حظ مدبري الشأن الكروي لفريق " الكوديم " ومعهم لاعبو الفريق أنهم لم يحملوا تصريح باحجي بشأن استحالة صعود الكوديم الى القسم الوطني الأول محمل الجد وإلا لظل " الكوديم " قابعا في القسم الوطني الثاني بعد سنوات طويلة من مغادرة قسم الصفوة..
إنه تصريح لمسؤول فاشل كما جاء على لسان أحد النشطاء في الشبكات الاجتماعية، فشل في تدبير الشأن المحلي ولم يتمكن من تجاوز حالة الانقسام في صفوف مكتب المجلس إلا بشق الأنفس، بل إنه فشل حتى في كسب دعم أقرب المنتخبين إليه والمنتمين الى حزب التجمع الوطني للأحرار، فما بالك بالشأن الرياضي..وهاهي ساكنة مكناس لازالت تتجرع مرارة تردي البنيات التحتية وتردي خدمات النقل الحضري، وضعف الإنارة العمومية بل وغيابها في عدد من الأحياء بالمدينة، وضعف خدمات النظافة، فما بالك بتطوير جاذبية المدينة وجلب المستثمرين أو التسويق لمؤهلات المدينة في المجال الفلاحي أو السياحي أو الصناعي وخاصة صناعة السيارات، بينما يزحف اللوبي الفاسي ليقضم كل المكتسبات التي كان يرتقب أن تستفيد منها عاصمة المولى اسماعيل ( الاجهاز على مشروع المطار، غياب محطة طرقية أو سككية من الطراز الحديث، غياب ملعب كبير، غياب مسرح كبير..)..ومن جملة أسباب هذا الوضع - يا مولاي الرئيس - وجود مجلس مشلول المبادرة وفاقدة للبوصلة – ومع ذلك لازالت لغة " السنطيحة وتخراج العينين " سيدة الموقف، والحمد لله أن " الكوديم " أنقذت ما تبقى من  ماء وجه المكناسيين بعد أن غرقوا في الأوحال لسنوات طوال !!