قال الباحث سعيد العنزي تاشفين أنّنا "اليوم في بلادنا دمّرنا الوازع الأخلاقي، فلم نصر بشرا، وصرنا أجسادا خاضعة للتجارة. فأول ما ضاع فيه المغاربة هو القيم، حيث صار جسد المرأة يباع ويشترى، نتاجر في الجسد الفردي والجمعي خدمة لاقتصاد السوق".
وأوضح العنزي في شريط فيديو توصلت به "أنفاس بريس"، أن "جيل حنّو وقشّو والمعطي والباتول وعبد الرحمان وفاضمة وقايدة أنتج الملاحم، فاقرؤوا عن الجموح في معركة صاغرو ، واقرؤوا عن خناتة بنت بكار، وسيدي علال برشاد، والسيدة الحرّة، وزينب النفزاوية وكنزة الأورابية.
وتساءل في حسرة وتعسّر: من منكم من يرضى منكم أن يسمى ابنته رقية وهنو يامنة، أو ما يقدر أن يسمي ابنه المعطي أو محمد ريان، نحن مستلبين، لأن هناك معركة عالمية قائمة في ساحة القيم والحضارة، وأنتجنا أجيالا بلا ذاكرة وبلا ماضي".
وتابع قوله: رجل في زمان يقتني 15 درهما من اللحم، يخفيه وهو ذاهب به إلى بيته،لم يقرأ الفقه المالكي، ولا دكتوراه له، ولا ماستر، ولم يقرأ المصالح المسترسلة. ولمّا تسأله لماذا؟ يجيبك: هناك سيدة حامل، ومعوز، وهناك أرملة، وهناك يتيم. هناك شيء اسمه الوازع الأخلاقي. وهذا منبعث من الثقافة المغربية، وهو ما ضاع فيه المغاربة.
وسار إلى أن "هناك برلماني ووزير، ورئيس مجلس إقليمي، ورئيس جماعة وغيرهما يطمع في "غذاء الدولة"..سارق بالفطرة ونصّاب بالفطرة. في أوروبا، مواطن يأخذ المصباح من بيته ويضعه في الشارع العام، السيدة في أوروبا تترك بيتها، وتنظف الشارع وتحرص على نظافته. نحن في بلادنا العكس هو الحاصل، لأنّنا تربينا على الأنانيّة والنّرجسية بمنطق مرضي ودمّرنا القيم أيضا".
وأوضح العنزي في شريط فيديو توصلت به "أنفاس بريس"، أن "جيل حنّو وقشّو والمعطي والباتول وعبد الرحمان وفاضمة وقايدة أنتج الملاحم، فاقرؤوا عن الجموح في معركة صاغرو ، واقرؤوا عن خناتة بنت بكار، وسيدي علال برشاد، والسيدة الحرّة، وزينب النفزاوية وكنزة الأورابية.
وتساءل في حسرة وتعسّر: من منكم من يرضى منكم أن يسمى ابنته رقية وهنو يامنة، أو ما يقدر أن يسمي ابنه المعطي أو محمد ريان، نحن مستلبين، لأن هناك معركة عالمية قائمة في ساحة القيم والحضارة، وأنتجنا أجيالا بلا ذاكرة وبلا ماضي".
وتابع قوله: رجل في زمان يقتني 15 درهما من اللحم، يخفيه وهو ذاهب به إلى بيته،لم يقرأ الفقه المالكي، ولا دكتوراه له، ولا ماستر، ولم يقرأ المصالح المسترسلة. ولمّا تسأله لماذا؟ يجيبك: هناك سيدة حامل، ومعوز، وهناك أرملة، وهناك يتيم. هناك شيء اسمه الوازع الأخلاقي. وهذا منبعث من الثقافة المغربية، وهو ما ضاع فيه المغاربة.
وسار إلى أن "هناك برلماني ووزير، ورئيس مجلس إقليمي، ورئيس جماعة وغيرهما يطمع في "غذاء الدولة"..سارق بالفطرة ونصّاب بالفطرة. في أوروبا، مواطن يأخذ المصباح من بيته ويضعه في الشارع العام، السيدة في أوروبا تترك بيتها، وتنظف الشارع وتحرص على نظافته. نحن في بلادنا العكس هو الحاصل، لأنّنا تربينا على الأنانيّة والنّرجسية بمنطق مرضي ودمّرنا القيم أيضا".